الاثنين، 28 فبراير 2011

بيان التوجه القاعدي

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                  جامعة عبد المالك السعدي
فصيل التوجه القاعدي                  طنجة

"القتال أو الموت،النضال الدامي أو الفناء ،هكذا توضع المسألة بلا رحمة" جورج صند
هبت رياح التغيير من تونس لتعصف بالديكتاتور الجنرال الدموي "بنعلي" لتعرج على مصر وتسقط عميد الديكتاتورية بالمنطقة "حسني مبارك"،وما زال الشعبين التونسي و المصري يواصلون ثورتهم ضد النظام الرجعي القائم في البلدين،وها هو الشعب الليبي يخط بدمائه آيات من الصمود و التضحية في مواجهته للمعتوه القدافي الذي جوع و قتل و جهل الشعب الليبي لمدة  أربعة عقود من الزمن.
في مغربنا الجريح لم نكن استثناءا كما تدعي أبواق النظام من أحزاب و صحافة "العام زين"،بل خرج الشباب بكل أنحاء المغرب رافعين شعار "مغرب آخر ..ممكن"،ضدا على واقع البؤس و الاضهاد الطبقيين الذي تعيش في ظله أغلب الجماهير الكادحة في مقابل استفراد طغمة من البورجوازيين بخيرات البلاد،فما كان من النظام الطبقي القائم بالمغرب الا استعمال أساليبه القمعية في مواجهة مطالب المنتفضين ،حيث التنكيل بالمحتجين و شن حملة اعتقالات في صفوفهم و تعذيبهم في مخافر "العهد الجديد"،كما ارتوت تربة مغربنا الحبيب بدماء شهدائه بكل من (الحسيمة و الداخلة ،الخميسات ،وصفرو،سوق السبت...)و الائحة مازالت مفتوحة.
ان رياح التغيير و ان كانت بدايتها من تونس فان نهايتها أكيد ستكون مع سقوط آخر ديكتاتور بالمنطقة العربية و المغاربية،وهذا ما يفرض علينا و على الجميع من التيارات السياسية التقدمية تحمل مسؤوليتها في قيادة نضالات شعبنا نحو تحرره من الاستبداد و الاستغلال.
ان المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات ،فاما نكون أو لا نكون،فاما ينتصر الخط التقدمي ويخطو خطوة أولى نحو تشييد المجتمع البديل من خلال اسقاط النظام القروسطي،واما ينتصر الخط الرجعي و معه يتقوى النظام أكثر  والمزيد من الاجهازات .
و في الأخير ندعو كتوجه قاعدي :
*الجماهير الكادحة لمواصلة الاحتجاج و تنظيم صفوفها
*التيارات السياسية التقدمية سواءا الطلابية أو التي لها امتداد في الشارع  العمل على تجذير الخط الكفاحي وقطع الطريق على الانتهازيين وكل من يريد الركوب على الاحتجاجات الجماهيرية لتحقيق مصالح شخصية.
كما نسجل:
تعازينا الحارة لعائلات شهداء الحرية و الكرامة
تضامننا المطلقالمبدئي و اللامشروط مع كل المتعتقلين السياسيين.

التوجه القاعدي في 28/02/2011

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

نداء

 الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل التوجه القاعدي   جامعة عبد الملك السعدي طنجة

نداء
 يشهد العالم العربي و المغاربي ميلاد تاريخ جديد من صناعة الجماهير الكادحة التي ضاقت ذرعا من آثار السياسة الطبقية المنتهجة من طرف الأنظمة التبعية،فتفشي البطالة ،والغلاء،و الاجهاز على المرافق العمومية عن طريق خوصصتها ،وو وضع مصير ابناء الكادحين بهذه البلدان في يد الرأسماليين الذين لا هم لهم سوى مراكمة الثروات على حساب معاناة المواطنين البسطاء،كل هذه النتائج المدمرة لنظام اقتصاد اقتصادي بدأت تظهر مقومات انهياره ،لم تترك مجالا آخر للشباب المغاربي و العربي الا الاحتجاج و التظاهر و المطالبة بحقوقه الاقتصادية و السياسية.
فنجاح الثورتين التونسية و المصرية في الاطاحة بأعتى ديكتاتورين بشمال افريقيا لهو درس لنا و لكافة الشعوب التواقة للتحرر و الانعتاق من الاستبداد و الطغيان،فقد أكدت على أن الجماهير الكادحة تملك مصيرها بين يديها ،فرغبتها في التحرر  لم توقفها لا الترسانة القمعية و لا المناورات السياسية للنظام في محاولة منه للالتفاف على مطالبها،كما أظهرت الدور الريادي للشبيبة التقدمية في هاتين الثورتين فالطلبة و المعطلين كان لهم دور مهم في تأجيج الثورة الى جانب باقي فئات المجتمع المضطهدة.
ان مقارنة بسيطة بين الأوضاع التي كانت سببا في اندلاع الثورتين بتونس و مصر و بين الأوضاع التي نعيشها بمغربنا الجريح نجدها هي نفسها ان لم تكن أكثر حدة،فاستحواذ حفنة من الرأسماليين على كل خيرات البلاد و ثرواته و سيطرتها على السلطة السياسية ،لم تنتج الا البطالة و التهميش و الفقر و الأمية،و الدفع بالشباب المغربي نحو المجهول.
أمام هذه الأوضاع ندعوا كافة الطلبة و الطالبات و كل المتضررين من هذه السياسة  للاحتجاج يوم الأحد 20 فبراير 2011 بساحة الأمم على الساعة السادسة و النصف مساءا
عاش أوطم جماهيري تقدمي ديمقراطي و مستقل
15/02/2011

الأحد، 6 فبراير 2011

إوطم أكادير : أسبوع نضالي تضامني مع الثورتين التونسية والمصرية


  أسبوع نضال
تضامني مع الثورتين التونسية والمصرية


خاض الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في مجموعة من الجامعات نضالات كفاحية تضامنية مع الشعبين التونسي والمصري الثائرين، في كل من جامعة فاس ومراكش وأكادير...،  توجت في جامعة محمد بن عبد الله بفاس، بمواجهات مع قوى القمع، خلفت سقوط العديد من الإصابات في صفوف المناضلين، أما حصيلة جامعة القاضي عياض بمراكش فكانت التأهب بإنزالات كثيفة لقوى القمع، وتطويق محيط الجامعة الحي الجامعي، بهذف خنق الدينامية النضالية الحالية. وبأكادير شهد الأسبوع المنصرف أشكال نضال من مسيرات خارج الكلية وبداخلها وحلقات نقاش ومشاركة في وقفة بالمدينة، ولم يستثنى موقع أكادير من حالة التأهب القمعي القصوى. 

منذ بداية الأسبوع المنصرم، عرف موقع أكادير دينامية نضالية واعدة، بداية بنقاشات حول الثورتين التونسية و المصرية الجاريتين، شهدت تجاوبا إيجابيا من طرف جماهير الطلاب-ات منذ صباح يوم الإثنين، أما على مستوى المساء فقد تم تنظيم حلقة نقاش وتعبئة بضرورة التضامن مع  الشعبين التونسي والمصري، الشيء الذي لقي تجاوبا من قبل جماهير الاتحاد، لتنظم مسيرة تضامنية مع الشعبين التونسي والمصري جابت أرجاء كلية الآداب لتختتم بنقاش حول الأشكال الممكنة للتضامن.
 بالنسبة ليوم الثلاثاء، تزايد تجاوب الجماهير الطلابية، و عرفت نقاشات ومسيرات الاتحاد مشاركة جماهيرية واسعة، مما عمق النقاش حول سبل التضامن، خلص هذا النقاش إلى أن أفضل تضامن مع الشعبين هو الانتفاض ضد الوضع المزري  القائم، وإصدار بيان باسم اوطم أكادير يدعو كافة المواقع الجامعية للاحتجاج و التضامن مع السيرورة الثورية.

  أما  بالنسبة ليوم الأربعاء فقد صعدت الجماهير الطلابية في أشكال الاحتجاج، حيث تمت التعبئة لتنظيم مسيرة على مستوى المساء خارج أسوار الجامعة، وكان تجاوب الطلاب كبيرا، وتم تجسيد مسيرة حاشدة اصطدمت بتدخل قوى القمع الشيء الذي ردت عليه الجماهير الطلابية بقوة تحصينا للحرم الجامعي، بعد ذلك انسحبت الجماهير الطلابية إلى ساحة سعيدة لنقاش الرد حول الاستفزاز القمعي، وخلص النقاش إلى أن أفضل رد هو تنظيم مسيرة حاشدة في اليوم الموالي مع تسطير ملف مطلبي يتم من خلاله تفجير الوضع محليا و وطنيا وفرز لجن التعبئة لكل كلية، وبالفعل تمت التعبئة لمسيرة يوم الخميس، التي استطاعت فيها جماهير الاتحاد اقتحام الحي الجامعي وفرض سلطة أوطم، تم الرجوع لساحة سعيدة لنقاش الخطوات المقبلة خلص النقاش إلى ضرورة فرض سلطة اوطم في الأحياء المجاورة للجامعة خصوصا حي السلام . هذه الخلاصة التي عرفت تجاوبا كبيرا من طرف الطلاب، واستعدادا على كافة الواجهات حيث تم تنظيم حلقة جماهيرية تشكلت فيها لجنة تنظيم المسيرة، ليتم الانطلاق في المسيرة مباشرة نحو الشارع المحاذي لحي السلام ليلتحق بها المزيد من أفواج الطلاب-ات، رغم محاولة جحافل القمع التصدي لها لكنهم اصطدموا بصمود الطلاب-ات، الذين أصروا على فرض المسيرة، مما اضطرهم إلى الانسحاب من أمام المسيرة، مواصلة طريقها بكل ثقة، بل عملت على تحدي القمع  بقطع الطريق "الطريق الرئيسي" مرات عديدة، ورفع شعار "البوليس اخرج برا الجامعة تبقى حرة" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، لتختتم المسيرة(حوالي1000 طالب-ة) بحلقة حاشدة في الشارع القريب من الكلية، حيث حيى من خلالها اوطم صمود الشعبين التونسي و المصري و تضامنه مع الحركة الطلابية في موقع فاس التي تعرضت للقمع.
  
أما يوم الأحد فكما كان مقررا نزل مناضلي-ات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب للوقفة التضامنية المنظمة من طرف الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية باكادير، وكان حضور أوطم وازنا من حيث عدد الطلاب الحاضرين وكذلك من حيت الشعارات والكلمات، لذلك عملت قوى القمع بعد انتهاء الوقفة على اعتقال رفيقين، أطلق سراحهما بعد حملة ضرب وسب وتهديد.

السبت، 5 فبراير 2011

بيان اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين – مراكش

 05/02/20011

بيان



في ظل واقع استمرار الهجوم على الحريات السياسية والنقابية ، توالي حملات القمع والاختطافات في صفوف المناضلين والجماهير ، واقع القمع والتنكيل المسلط على الجماهير في كل المناطق ، واتجاه كافة الحركات الاحتجاجية والمناضلة ببلادنا وهكذا تسجل اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين بمراكش على مستوى هذا الموسم :
المستوى المحلي:
- استمرار اعتقال المناضلين منذ 15ماي 2008 :مراد الشويني المحكوم 4 سنوات نافذة والموجود حالي بالسجن المحلي بالصويرة ، خالد مفتاح المحكوم بثلاث سنوات سجنا نافذة والموجود حاليا بالسجن المحلي بقلعة السراغنة .
- اختطاف المناضلة الهام الحسنوني منذ شهر اكتوبر والمتابعة جنائيا في نفس ملف 14/15 ماي 2008 والتي تم اختطافها من منزلها بالصويرة حيث لاتزال رهن التحقيق بالمحكمة الاستئنافية مراكش
- اختطاف المناضل عبد الحكيم السنابلة من منزله في عيد الأضحى ومتابعته في نفس الملف 14/15 ماي 2008 والموجود حالية تحت المراقبة القضائية في انتظار محاكمته جنائيا يوم 23 فبراير 2011
- اختطاف المناضل يوسف الحمدية من منزله بمراكش منذ شهر أكتوبر حكم عليه ب سنتين ابتدئيا وسنة ونصف استئنافيا والموجود حاليا رهن الاعتقال بالسجن المحلي بمراكش
- اختطاف المناضلين محمد المودن ،وعبد المجيد أبوهان ، عبد الاله مطاهر في عيد الأضحى الموجودين حاليا بالسجن المحلي بمراكش حيث حوكم كل من محمد المودن وعبد المجيد أبوهان ابتدائيا ب6 أشهر فيما تمت تبرئة المناضل عبد الالاه مطاهر بعد ما يقرب من شهرين من الاعتقال الاحتياطي .
استمرار حملات القمع اتجاه الحركة الطلابية والتطويق الدائم للمركب الجامعي مع وجود العشرات من المناضلين المتابعين
- على المستوى الوطني حملات القمع اتجاه الحركة الطلابية والجماهير الشعبية والمعطلون بكافة المناطق ( تنعير ، وارزازات ، أكادير ، فاس ، الدار البيضاء ، .....)
- حملات الاعتقال والقمع في صفوف الجماهيروالمناضلين الصحراويين .
ان اللجنة المحلية اذ تسجل هذا الواقع ، تدعوا الجميع مناضلين ولجان مناضلة لتكثيف جهودها من أجل النضال لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين والدفاع عن الحريات السياسية والنقابية، ومناهظة القمع السياسيي تعلن للرأي العام المحلي والدولي :
- ادانتها لهذه الهجمة القمعية على الحريات السياسية والنقابية وتجدد تضامنها المبدئي مع كافة المعتقلين وعائلاتهم ومطالبتها باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا .
- ادانتها للمحاكمات الصورية التي يتعرضون اليها وللحملات القمعية التيي تتعرض لها الجماهير وتطالب برفع العسكرة عن الجامعة المغربية واحترام حرمتها ، كما تطالب بالغاء المتابعات في صفوف المناضلين .
- تعلن عزمها الدخول في اشكال نضالية للمطالبة باطلاق سراح كافة المعتقلين ومن أجل الدفاع عن الحريات السياسية والنقابية ببلادنا ومناهضة القمع والاستبداد السياسي ببلادنا وتدعو جميع المناضلين من أجل المراكمة في اتجاه بناء اطار لمناهضة القمع السياسي والدفاععلى الحريات النقابية والسياسية .

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب- جامعة محمد بن عبد الله- فاس : تقرير



        فاس في: 04-02-2011       


              تـــــقريــــر
 
 
وفقا لما هو متضمن داخل بلاغ أوطم، واستمرارا في دعم الانتفاضات الشعبية البطولية للشعبين التونسي والمصري وكل الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق، وتنديدا بواقع القمع الذي خلف سقوط مئات الشهداء، واستمرارا كذلك في معركتها النضالية، جسدت الجماهير الطلابية يوم الخميس 03 فبراير 2011، خطوة نضالية تمثلت في توقيف الحصة المسائية للامتحانات لمدة 15 دقيقة بالكليات الثلاث للمركب الجامعي ظهر المهراز، وانطلاقا من الساعة السادسة والنصف مساءا، نظمت تظاهرة تضامنية مع الشعبين التونسي والمصري، انطلقت من الساحة الجامعية مرورا بحي "الليدو" المجاور، لكن النظام انسجاما وطبيعته اللاديمقراطية حاول منع الجماهير الطلابية وأبناء الشعب من الوصول إلى وسط المدينة الجامعية، عن طريق ترسانة قمعية هائلة قامت بتطويق كل المنافذ المؤدية إلى الجامعة، وتدخلت بهمجية في حق الجماهير الطلابية، لتفجر هاته الأخيرة بمعية أبناء الشعب بالحي المجاور مواجهات دامية دامت حوالي ثلاث ساعات، أبانت خلالها عن صمود بطولي وقناعات فولاذية لم تستطع الترسانة القمعية قهرها رغم همجيتها فاضطرت في آخر المطاف الفرار من مكان المواجهات بمحيط المركب الجامعي.
وبعد العودة إلى الساحة الجامعية، فتحت حلقية نقاش لأوطم تم خلالها التأكيد على ضرورة الاستمرارية في الصمود ورفع التحدي، وفق ما يفرضه واقع الصراع الطبقي في ظل التطورات الحاصلة والمسار الذي تأخذه شعوب العالم وفي مقدمتها الشعبين التونسي والمصري، كما أن هاته المحطة ليست سوى نقطة تجسد الاستمرارية في المعركة النضالية، وفي خضم مجموعة من الدردشات بالساحة الجامعية والحي الجامعي ذكور وإناث بلورت الجماهير الطلابية مقترح بتوقيف الامتحانات خلال يومي الجمعة والسبت 4/5 فبراير.
وعلى الساعة السابعة صباحا تواجد الطلاب بالساحة الجامعية لإيصال المقترح إلى أبناء المدينة الجامعية الذين تفاعلوا ايجابيا مع المقترح، وهكذا تمت مقاطعة الامتحانات خلال هذا اليوم الجمعة 4 فبراير 2011، والتي ستبقى سارية المفعول أيضا يوم السبت 5 فبراير. وهو ما أكد عليه الطلاب خلال النقاش بالساحة الجامعية على مستوى زوال اليوم الذي تلته عملية جمع المساهمات المادية للطلاب المصابين بجروح أثناء المواجهة مع قوى القمع.
وتبقى الأوضاع قابلة للانفجار في أية لحظة خصوصا في ظل استمرار عسكرة الجامعة، وبالمقابل استعداد الجماهير الطلابية وعزمها الاستمرار في تقديم كل التضحيات لتفجير الأوضاع من أجل مطالبها الحقيقية.
ونشير إلى أنه بالموازاة مع هذا، خرجت الجماهير الطلابية بموقع تازة يوم الخميس على مستوى الزوال في تظاهرة نحو الشارع، كما فجرت الجماهير الطلابية بمعية مناضليها ومناضلاتها بموقع أكادير مواجهات دامية مع قوى القمع بعد تنظيمها لتظاهرة خارج أسوار الجامعة.
 
                 لا ســلام لا استســلام … معـــركـة إلــى الأمــام

الجمعة، 4 فبراير 2011

اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين- بلاغ


   مراكش في: 04-02-2011
اللجن

بــلاغ

تنفيذا لبرنامجها التواصلي، في أفق إعادة العمل بشكل أكثر فاعلية للدفاع عن المعتقلين السياسيين ومواجهة الحملات القمعية ضد الحركات الاحتجاجية. وبهدف إشراك كافة المتضامين، وخلق آليات للعمل المشترك الهادف إلى الدفاع عن الحريات فإن اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين تخبر جميع الفاعلين والمهتمين وعموم المناضلين بتنظيم ندوة حول "الحريات السياسية والنقابية" تحت شعار "جميعا من اجل إطلاق كافة المعتقلين السياسيين ومناهضة القمع السياسي" .

المنظمة يوم 11/02/2011 على الساعة السادسة مساءا و ذلك بمقر الحزب الاشتراكي الموحد الكائن بعمارة الأحباس باب دكالة مراكش.
ويعتبر هذا البلاغ بمثابة دعوة للحضور.
 

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض- مراكش- بلاغ

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
جامعة القاضي عياض - مراكش


بلاغ 34



استمرارا للهجوم الذي تشنه الامبريالية والرجعية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا على كافة الشعوب المنتفضة ضد واقع الاستغلال والبؤس والاضطهاد عبر بالمزيد من الحصار والاغتيالات والاختطافات والاعتقالات ... هده الشعوب التي قدمت ولازالت تقدم مئات الشهداء من اجل الحريات السياسية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. مؤكدتا ان الجماهير هي صانعة التاريخ وقادرة على قلب مجرى الكواكب .
في هدا السياق نضم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب اليوم الخميس 3/02/2011 تظاهرة على الساعة 8 مساءا تضامنا مع الشعوب التواقة إلى التحرر( تونس ، مصر ،..) ومع الجماهير الشعبية في ابن سليمان والحسيمة ودمنات و الجماهير الطلابية بموقع فاس واكادير... هده التظاهرة العارمة التي جابت أرجاء الحي الجامعي وشوارع الأحياء الشعبية المجاورة ، وبعد دللك سيتم تنظيم وقفة تضامنية أمام صيدلية امرشيش بالدوديات ، التي التحقت بها الجماهير الشعبية . وتم رفع شعارات منددة بغلاء الأسعار وبقمع الحريات السياسية والنقابية ...
أمام هدا الهجوم الذي يشنه النظام القائم ببلادنا على مكتسبات الشعب المغربي الذي ليخرج عن الهجوم المنظم الذي تشنه الامبريالية بمباركة من الأنظمة التبعية القائمة ب( تونس ، مصر ، اليمن ، الأردن ، ليبيا ، المغرب...).
ندعو كافة الجماهير الطلابية بكافة المواقع الجامعية إلى المزيد من النضال لتفجير المعارك تلوى المعارك من اجل الحريات السياسية والنقابية .... دون أن ننسى الدور الذي لعبه الطلاب في تفجير انتفاضة 23 مارس 1965 المجيدة وانتفاضة 84 بمراكش و 4 مايو بالصين ... .لتختتم التظاهرة بحلقية مركزية تبت فيها الطلاب خلاصة بداية الغضب من داخل القلعة الحمراء مراكش.

ياشعوب العالم اتحدي ضد القمع ورأس المال انتفضي

مراكش 3/02/2011

الخميس، 3 فبراير 2011

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب- جامعة ابن زهر- أكادير: بيان إلى كافة المواقع الجامعية.


 بيان إلى كافة المواقع الجامعية


شهدت الحركة الطلابية في السنوات الأخيرة انتعاشات نضالية وازنة خلال مجموعة معارك نضالية طويلة النفس بكافة مواقع النضال تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، استطاعت بها تحقيق مكاسب مهمة والحفاظ على أخرى..

يعرف الوضع الدولي مؤخرا زخما ثوريا متناميا، بتونس ومصر و اليمن والجزائر.. انطلقت فيها الشعوب في سيل جارف لكل جذور الإفقار والإستبداد. إنها بشائر نصر الكادحين الأكيد، انها إشراقة نور بعد عهود دامسة من البؤس والإستعباد.
انسجاما ومبادئ إطارنا إوطم وفي ظل هذا السياق الثوري الذي تعرفه شعوب شمال افريقيا والشرق الأوسط، دأبنا بالموقع على أشكال نضالية تضامنية (نقاشات، تعبئات، مسيرات للشارع..) عملا بشعار "لكل معركة جماهيرية صداها داخل الجامعة" كما من أجل بناء معارك طلابية محليا وحتى وطنيا.

وعليه نهيب بكافة مواقع النضال والجماهير الطلابية عموما التهيء والاستنفار لبناء معركة وطنية تحصن حقوقنا وتنمي الوعي السياسي، وتتضامن فعليا مع الثورات الحالية. ندعو لمعركة قوية تنخرط مع الحركة الجماهيرية في المضي قدما نحو النصر الشعبي.
في الأخير نحيي كافة الطلاب-ات بكافة الجامعات المنخرطين في هذه الدينامية، وندعو لرص الصفوف وتماسكها أكثر فأكثر من أجل بناء وحدة طبقية مناهضة للنظام القائم.

وعاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيري، ديمقراطي، تقدمي، ومستقل.
أكادير في 02 فبراير 2011

بلاغ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مراكش


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب  
 جامعة القاضي عياض - مراكش


بلاغ 33


في سياق قمع ابسط مظاهر الحريات السياسية والنقابية من داخل بلادنا عبر القمع المادي المباشر اخرها ما تعرض له المعطلين فرع دمنات ،و المحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلي الشعب المغربي حيت تم اصدار الحكم الاستنافي في حق الرفيق يوسف الحمدية ب سنة ونصف سجنا نافدة بعدما ان حكم ايتدائيا بسنتين سجنا نافدة . فيما تم اعطاء البراءة للرفيق عبد الاه بوطاهير في اخر فصول المسرحيات البطولية التي تعرض لها مند اختطافه.

امام هدا الهجوم الدي يشنه الحكم المطلق القائم ببلادنا على مكتسبات الشعب المغربي التي حصنها بدماء شهداءه وصمود معتقلية ليس لنا الا ان نسير على دربهم وطريقهم من اجل الحرية …

ان المعتقلين السيا سين هم معتقلي الشعب المغربي فامن واجب كل الدمقراطين والتقدمين والتورين المزيد من النضال من اجل اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين عبر الانخراط في الاشكال النضالية للدفاع عن المعتقلين السياسين ( لجان الدعم ،الهيئة الوطنية …)
وفي الاخير نتوعد النظاه القائم ببلادنا بان الرد قادم ، وان كل تانية من التضحية لن تدهب سودا.


ينظام يادكتاتور المعتقل في العيون


مراكش 30/01/2011