الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013


الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
لجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23 مارس
بلاغ
في إطار المزيد من تكريس العمل الوحدوي الأوطامي، وتجسيدا لخلاصات لقاء 14 غشت للجنة، تعلن لجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23 مارس، عن تنظيم أيام استقبال الطالب الجديد، بكل من المواقع التالية، تطوان، طنجة، القنيطرة، مراكش، أكادير، الرباط، بني ملال والجديدة، تحت شعار "طالب جديد دم جديد في شرايين أوطم".
ونظرا لإكراهات الزمن، فإن هاته الأيام ستنظم داخل الأجل التالي من 11 نونبر إلى 24 منه، وفق البرنامج التالي:
اليوم الأول: نقاش حول الحركة الطلابية بتاريخها ومحطاتها التاريخية وإطارها أوطم.
اليوم الثاني: نقاش حول قضية التعليم
اليوم الثالث: يوم تضامني مع المعتقلين السياسيين و أمسية فنية ختامية.
عاش أوطم صامدا مناضلا وموحدا

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - لجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23 مارس
 تنديدا بالهجمة القمعية على الجماهير الطلابية بتطوان

الاربعاء 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2013
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب - لجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23 مارس

تخوض الجماهير الطلابية بجامعة تطوان، منذ بداية الموسم الجامعي الحالي، معركة نضالية جماهيرية، ضدا على الزيادة الصاروخية في تسعرة النقل، وتميزت المعركة بطول النفس، كما تعددت أشكالها بين المسيرات والإعتصامات..الخ، وأمام هذا الصمود الطلابي، وأمام تشبت الجماهير الطلابية بحقها في النقل بأسعار مناسبة، لم تجد السلطات من حل آخر سوى إرسال جيوشها القمعية لتهشيم رؤوس الطلبة، وإعتقال طلائعها المناضلة، التي لا زالت رهن الاعتقال.
إننا من داخل لجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23 مارس، إذ نسجل تضامننا المبدئي واللامشروط مع نضالات الجماهير الطلابية بموقع تطوان، ومع الرفاق المعتقلين، نستحضر الوضع العام الذي ميز الدخول الجامعي الحالي، المتسم بحدة الهجوم على العديد من المكتسبات التي حققتها الحركة الطلابية، وقدمت من أجلها تضحيات جسيمة، هجوم يستهدف بالدرجة الأولى الحق في التعليم الجامعي، عبر عسكرة الجامعات، والأحياء الجامعية، وحرمان الطلبة من الإستفادة منها. وفي الأخير نحيي عاليا الجماهير الطلابية بموقع تطوان على صمودها في وجه الآلة القمعية، وتشبثها بحقها في نقل بثمن رمزي، كما نطالب باطلاق سراح المناضلين المعتقلين دون قيد أو شرط، مع فتح حوار جدي ومسؤول مع الطلبة على أرضية ملفها المطلبي، والإستجابة لمطالبها، مع تحميلنا المسؤولية للدولة القائمة ومؤسساتها المحلية في ما ستؤول إليها الأوضاع مستقبلا.
عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا ومناضلا
وعاشت نضالات الجماهير الطلابية

 لجنة المتابعة لخلاصات ندوة 23 مارس: بيان حول مشاركتنا في مسيرة المعطلين

الاثنين 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2013
لجنة المتابعة لخلاصات ندوة 23 مارس

لقد سبق وأعلنت لجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23مارس، عن دعمها للمسيرة الوطنية للمعطلين، من خلال بلاغ دعت فيه الطلبة والطالبات للمشاركة في هذه المحطة النضالية، انسجاما والشعار التاريخي لأوطم "لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة"، وتكريسا لقناعتنا بضرورة توحيد الجهود النضالية بين كافة الفصائل الأوطامية التقدمية أولا، وبين الحركة الطلابية ومختلف الحركات الاحتجاجية المناضلة ثانيا، دفاعا عن قضايا شعبنا المكافح.
على هذا الأساس شاركنا ودعمنا مسيرة المعطلين دفاعا عن حقهم في الشغل، وتذكيرا إلى جانب الفصائل المناضلة الأخرى "فصيل طلبة اليسار التقدمي"، و"فصيل الطلبة القاعديين"، بالإشكالات التي يعرفها التعليم المغربي عامة، والجامعي خاصة، وما يعرفه من هجوم من طرف النظام القائم على ما تبقى من مكتسبات شعبية في هذا المجال، دون أن ينسى الطلبة والطالبات تسجيل تضامنهم مع رفاقهم المعتقلين الموزعين على مختلف سجون الرجعية على طول خارطة هذا الوطن.
وفي الختام نحيي عاليا المشاركون على الروح الوحدوية التي سادت بين الطلاب، والتي طبعت مشاركة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، كما ندعوا إلى تكريسها في محطات نضالية مقبلة، بالموازاة مع استمرار النقاش الرفاقي والديمقراطي بيننا جميعا من أجل مستقبل أوطم. عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا ومناضلا.
لجنة المتابعة لخلاصات ندوة 23 مارس
06 أكتوبر 2013
 الاتحاد الوطني لطلبة المغرب— لجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23 مارس

السبت 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2013

دعما للمعطلين في نضالهم من أجل الحق في الشغل تنظم حركة المعطلين بالمغرب يوم الأحد 6 أكتوبر، اليوم الوطني للمعطل، وذلك من خلال مسيرة وطنية بالرباط، تحت شعار "شغل أو ارحل"، محطة نضالية مهمة تعبأ لها المعطلون والمعطلات، بروح وحدوية افتقدتها حركة المعطلين كثيرا، ومن موقعنا كجزء من الحركة الطلابية التقدمية، وكمعنيين مباشرين بقضية البطالة ببلادنا، باعتبارها أولا قضية طبقية لا يمكن حلها دون القضاء على أساسها المادي، وثانيا كمشاريع معطلين في المستقبل،هذا من جهة، ومن جهة أخرى وانطلاقا من إيماننا بضرورة توحيد نضالات الحركة الاحتجاجية، بين مختلف الفئات والحركات التقدمية المناضلة، خدمة لقضايا الشعب المغربي المكافح، فإننا من داخل لجنة المتابعة لخلاصات ندوة 23 مارس، نثمن هذه الخطوة النضالية، كما نعلن دعمها من خلال المشاركة الميدانية إلى جانب المعطلين والمعطلات في مسيرة يوم المعطل، كما ندعوا كل الطلبة والطالبات للمشاركة في هاته المحطة النضالية. عاشت نضالات حركة المعطلين عاشت نضالات الحركة الطلابية.
4 أكتوبر 2013

الثلاثاء، 20 أغسطس 2013



الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
لجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23 مارس 
في إطار تفعيل خلاصات آخر اجتماع للجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23 مارس، المنعقد بمراكش يوم 29 ماي 2013، وفي اطار الاستعداد للموسم الجامعي 2013/2014، اجتمعت اللجنة يومي 13 و14 غشت بمدينة طنجة، للتداول ونقاش مجموعة من القضايا المطروحة على الحركة الطلابية المغربية، والتفاعل حول مجموعة من الأفكار والمقترحات التي تعتبر مداخل، لتوطيد العمل الطلابي الوحدوي، والرقي به إلى مستويات متقدمة، وقد توصل الاجتماع إلى الاتفاق على تنزيل بعض من هذه المقترحات على المستوى العملي من بينها:
1: الدعوة لتنظيم أيام استقبال الطالب الجديد باسم الإتحاد الوطني لطلبة المغرب،موحدة في الزمان ومتفرقة في المكان، تحت شعار "طالب جديد دم جديد في شرايين أوطم" وفق البرنامج التالي: 
اليوم الأول: نقاش حول الحركة الطلابية وتعريفي بأوطم. 
اليوم الثاني: نقاش حول قضية التعليم 
اليوم الثالث: يوم تضامني مع المعتقلين السياسيين يختتم بأمسية فنية ملتزمة. 
2: تأسيس لجنة الدفاع عن الحريات الدمقراطية من داخل الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، ستحدد أرضيتها بعد نقاشها مع الجماهير الطلابية.
3: الدعوة لتنظيم وقفة إحتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم 23 مارس 2014.
وقد تم عقد لقاء بين لجنة المتابعة والرفاق في فصيل طلبة اليسار التقدمي على هامش الإجتماع، حيث ثمن الرفاق خلاصات الإجتماع، وعبروا عن استعدادهم للانخراط في تجسيدها. 
وفي الأخير ندعوا كافة المناضلين والمناضلات للحضور في عملية التسجيل ورفع تقارير عن أوضاع كافة المواقع الجامعية، من أجل الإلتحام بالجماهير الطلابية استعدادا للمعارك المقبلة، ومزيدا من النضال من أجل حركة طلابية صامدة ومكافحة. 
طنجة 14 غشت 2013

الجمعة، 11 يناير 2013

نداء إلى مناضلي ومناضلات الحركة الطلابية المغربية عموم الطلبة والطالبات

 نداء إلى مناضلي ومناضلات الحركة الطلابية المغربية عموم الطلبة والطالبات

الطلبة الثوريون


أيها المناضلون، أيتها المناضلات، عموم الطلبة والطالبات
أزمة التعليم بالمغرب مستفحلة على غرار باقي الخدمات الاجتماعية بفعل سياسات إجرامية تقضي على مكاسب تاريخية، وتصادر الحقوق والحريات. لقد فككت عقود من إملاءات مؤسسات الامبريالية التجارية والمالية والاقتصادية والسياسية مكاسب كلف انتزاعها تضحيات جسام للشعب الكادح. إنها سياسات زادت الأغنياء سلطة وثروة، ووسعت دائرة مصائب رأسمالية شائخة وسط عامة الشعب: إهدار الكرامة والفقر والبطالة والعمل الهش وصحة وتعليم رديئين


كان التعليم، والجامعي بشكل خاص، فرصة للترقي الاجتماعي، وقد نال اهتمام الطبقات الشعبية الطامحة لتحسين وضعها الاجتماعي. كانت الحاجة للأطر كبيرة غداة الاستقلال الشكلي، وأخذ التوظيف العمومي منحى تصاعديا هاما، قبل أن يتحول التعليم لمصنع ضخم لتخريج العاطلين، بفعل سياسات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي واشتراطات خدمة دين هائل وغير مشروع.
فككت الدولة المركبات الجامعية التقليدية، ونشأت مراكز جامعية صغيرة هنا وهناك، وإلى جانبها مدارس ومعاهد عمومية وخاصة متنوعة ومحدودة الاستقطاب، يحرم من خدماتها الغالبية العظمى من طلاب وطالبات الأوساط الفقيرة بشكل خاص. لم يعد للمجانية معنى بالمؤسسات العمومية لا أمام تدهور شروط التحصيل الدراسي المادية والمعنوية(سومة الكراء الثقيلة، وغلاء المعيشة، والفقر، وسوء التغذية، وظروف النقل وغلاءه،…). لقد تفاقم الهذر المدرسي، فالأغلبية الساحقة من التلاميذ لا تتمكن من بلوغ مستويات متقدمة من التعليم، والقلة القليلة تستطيع ببذل تضحيات كبيرة استكمال التعليم العالي. وصار التعليم الخاص، الذي تبدل له الدولة الدعم والإعفاء الضريبي… بديلا لا غنى عنه لمن يرغب في شهادة “تؤهله لسوق الشغل”.
لم يكن الاهتمام بتعليم أبناء الشعب هما أساسيا للنظام الذي ظل يشتكي من كلفته ومن كونه مجالا لإنعاش التمرد، وبخاصة بعد انتفاضة شباب الدار البيضاء سنة 65، التي شكلت انعطافة أدت لتهميش التعليم العمومي من قبل النظام القائم. وزاد من ذلك تشجيعه للتعليم الخاص والنخبوي على حساب تعليم عمومي جماهيري رديء لأبناء الطبقات الشعبية.
أيها المناضلون، أيتها المناضلات، عموم الطلبة والطالبات
أزمة التعليم العمومي مزمنة، وشديدة الارتباط بالاستبداد السياسي القائم، الذي لا هم له سوى دوام الجهل والخضوع، وانتشار القدرية، بدل تعليم ملائم يسمح باستجلاء أصل المصائب، وسبل القضاء عليها. هكذا جرى إفراغ التعليم من مادته الحيوية التفتح والنقد، ومع الهجوم النيوليبرالي جرى إخضاعه لمتطلبات الرأسمال وتمت خوصصة قسم منه، وتفتيت التركزات الجامعية، وزيادة أعداد الخريجين العاطلين…
شروط الطلبة قاهرة، وظروف تحصيلهم سيئة، فالمنحة شديدة الهزال، ولا سكن جامعي، ولا نقل جامعي، والبنية التحتية إما مهترئة أو غير كافية، والتأطير الجامعي مأساوي، والخزانة الجامعية رديئة…
يضع هذا الوضع على عاتق الطلاب مهمة بالغة الأهمية: النضال من أجل تعليم شعبي مجاني علماني موحد، تعليم في شروط مادية وشروط تحصيل جيدة تسمح بتفتح طاقات الطلاب وتنمية ملكاتهم الفكرية والنقدية.
أيها المناضلون، أيتها المناضلات، عموم الطلبة والطالبات
حتى الآن يقف ضحايا هذا الهجوم السافر على واحدة من أهم مكاسب الشعب المغربي موقفا دفاعيا ضعيفا. فالنضال الطلابي رغم تململه، تجره للوراء أزمة مزمنة دامت لعقود، فضلا عن انحصاره في جامعات قليلة، وتبقى مؤسسات جامعية بكاملها دون حركية نضالية. وأكثر من ذلك أن السيرورات الثورية الجارية بالمنطقة المغاربية والعربية والاحتجاج الشعبي الذي شهده المغرب من خلال حركة 20 فبراير وما رافقها من انتعاش نضالي، لم يهزا الجامعات هزا. بينما كان أحد الشعارات التاريخية الرئيسية للاتحاد الوطني لطلبة المغرب هو “لكل معركة صداها بالجامعة”.
وهاهي ذكرى الحركة ستحل في 20 فبراير 2013، علها تساهم في تدارك التخلف الطلابي، ويكون الطلبة والطالبات في ريادة تخليد هذا التاريخ الرمزي وإعطاء انطلاقة جديدة للنضال “الوطني”. إننا نعتقد أنها فرصة استثنائية من شأن تعبئة طلابية شاملة أن تمنحها الزخم اللازم، وتساهم بذلك في جعل ذكرى الحركة موعدا للانطلاق من جديد لعملية التغيير الحقيقي المنشود. لذا نرى أن التفاعل مع نداءات تنسيقيات الحركة واجب نضالي على مناضلي ومناضلات الحركة الطلابية المغربية.
هناك سخط كبير كامن وسط الشبيبة المتعلمة بكل فئاتها، وسيجد متنفسا ما بكل تأكيد. لكن لا يمكن الرهان على العفوية، فحتى باعتبارها نقطة قوة السيرورات الثورية، التي تهز المنطقة منذ عامين، خاصة بداياتها، فإن الركون للعفوية رهان خاسر، فتاريخ الحركة الطلابية نفسه يؤكد ذلك.
حاول الشباب التحرك في أكثر من مناسبة: تجارب النضال الطلابي الإقليمي، ومبادرة طلابية بالفايسبوك، والأيام الوطنية للتلاميذ، واليوم الطلابي والتلاميذي المشترك يوم 6 غشت 2012، ضد فرض رسوم التسجيل بكليات التعليم العالي… وعديد من النداءات لم تلق آذانا صاغية. إنه سعي شبابي للنضال لم يلق أي تجاوب بالجامعات وتبخر لأنه افتقد للمقومات الضرورية.
أيها المناضلون، أيتها المناضلات، عموم الطلبة والطالبات
إن الوقوف أمام الهجوم على الجامعة العمومية يقتضي ميزان قوى اجتماعي يتجاوز الجامعة أصلا، وعلى الأقل يستدعي فعلا طلابيا جماهيريا منظما ديمقراطيا وكفاحيا يفتح السبيل لتشكيل ميزان القوى المطلوب لصد التعديات.
إن السياق السياسي الجديد يفتح إمكانية التقدم نوعيا في إحياء التنظيم الطلابي الذي بدونه سيبقى النضال الطلابي أسير الدوامة التي يشهدها منذ ثلاثة عقود. لا بد من التنظيم أولا والتنظيم ثانيا والتنظيم ثالثا، إنه نقطة الضعف الرئيسية راهنا ولا يمكن التقدم دون حدوث اختراق على هذا المستوى.
ليس المطلوب إعادة بناء أوطم فورا، بل العمل الدءوب ودون كلل لتحضير الشروط والآليات الضرورية لذلك. لا ندعو إلى هيكلة أوطم في الشروط الحالية لكننا نعتقد أنه يمكننا بتكاثف جهود الجميع حفز أدوات التنظيم الطلابي الملائمة. إن بعض تجارب النضال الطلابي في السنوات الأخيرة كشفت إمكانية بناء معارك طلابية وطنية منظمة عبر لجان منتخبة خاضعة لأشكال تنظيم طلابية جماهيرية كاملة السيادة تقريرا وتوجيها وتسييرا.
إن واقع النضال الطلابي حاليا يظهر بجلاء مدى الأثر البالغ الذي يخلفه غياب منظمة طلابية من هذا القبيل. وأبعد من ذلك غياب قوى سياسية مناضلة تضطلع بالدور الرئيسي في حفز التنظيم الطلابي ووعي الطلاب وكفاحيتهم. لقد تلاشت القوى الإصلاحية التاريخية، وتنام وجود التيارات الإسلامية بالجامعة، واستفحل تأزم اليسار الثوري. وساهم الاقتتال الفصائلي من جهته في تعميق أزمة النضال الطلابي. ليس هناك قوة جماهيرية وسط الطلاب، ولا واحدة من الفصائل الطلابية لديها تغطية للجامعة المغربية، فجلها محدودة بجامعة بعينها إن لم يكن بكلية واحدة بواحدة من الجامعات الموجودة.
إن غياب التسيير الديمقراطي لنضال الطلاب وبالتالي طابعه الجماهيري أضعف ويضعف حظوظ نجاحه. علاوة على ذلك أشاع تكرار الهزائم والتعبئات الطلابية الفاشلة جوا من الإحباط زاد النضال الطلابي ضعفا.
إننا إذ نقر بالواقع الموضوعي الذي يجعل مهمة توحيد النضالات صعبا، إلا أننا نلحظ أن سيرورة الصراع والحياة النضالية ينبجس منهما بين الفينة والأخرى فرص وإمكانيات مهمة لا نستثمرها، نحن القوى الطلابية. إن الوضع الإقليمي والدولي وما يطبعه من حراك الشعوب وثوراتها كان من المفترض أن تكون الحركة الطلابية أول من يتلقف رسالاتها، بل أن تكون أول من يتفاعل معها
وإذ نعبر عن عمق تقديرنا للوضع، فبذات العمق نعتقد أن نجاح أي خطوة تنتشلنا من الركود الراهن، رهين بمشاركة الكل وباجتهادنا أجمعين.
أيها المناضلون، أيتها المناضلات، عموم الطلبة والطالبات
أمام هذا التحدي التاريخي الهام، نوجه ندائنا لكل الطلاب المناضلين والطالبات المناضلات، ولعموم الطالبات والطلبة، ولكل الفصائل السياسية المناضلة، وخاصة اليسارية الجذرية منها، قصد فتح نقاش هادئ وعميق حول سبل استنهاض فعل نضالي طلابي وطني لا غنى عنه للتصدي للهجوم على حقوق الطلبة والطالبات ومكتسباتهم.
نعتقد أن الإمكانية موجودة، وهي غير مستثمرة بالشكل الواجب، فلا تخل أي جامعة في المغرب كله من مناوشات، وحتى من معارك طلابية جماهيرية بطولية، لكنها للأسف تعيد مآسي بعضها البعض، بفعل عزلتها ومحليتها، ومحدودية مطالبها، وانحصار أشكال نضالها.
نعم نشهد كل عام معركة جامعية وطنية مفككة الأوصال، لا ينفع معها القليل من التضامن هنا أو هناك، ونشهد سنويا قمعا وحشيا، واعتقالات ومحاكمات صورية… هذا ما يضع على عاتق كل المناضلين الطلابيين الأوطاميين والفصائل السياسية المناضلة تحديا كبيرا يستدعي رفعه تكاثف الجهود ورص الصفوف في جبهة واحدة ضد التعدي المتواصل على حقنا في التعليم.
أيها المناضلون، أيتها المناضلات، عموم الطلبة والطالبات
لا ندعي التوفر على وصفة سحرية لما يجب فعله، لكننا نعتقد أن أول الطريق هو فتح النقاش الجماعي الهادئ المتخلص من كل رواسب ماضي سوء الفهم والاقتتال…
يجب أن يكون الهدف حصول تقارب حول كيفية تنسيق جهود الحركة الطلابية المغربية من أجل رد جماعي على الهجوم. تنسيق لا بد له من برنامج ومطالب وأشكال نضال وطبعا أشكال تنظيم لخلق إمكانية فعلية للانتصار.
لذا نقترح ما يلي:
• تنظيم ندوة وطنية حول سبل استنهاض الفعل النضالي الطلابي الوطني تحتضنها إحدى الجامعات(فاس أو مراكش، أو الرباط…)، تحضرها كل فصائل اليسار الجذري العاملة بالجامعة، وكل قوى النضال الرفيقة.
• تحديد أهم المطالب، وشكل المعركة المقترح للنضال من أجلها
• تحديد شكل لتنسيق المعركة ومتابعتها
• تحديد جدول زمني للتعبئة الجماهيرية وسط الطلاب حول المطالب وجدوى المعركة وطرق تسييرها الديمقراطي
• نبد العنف سواء اللفظي أو المادي، وتشجيع أفضل طرق النقاش الديمقراطي
نقترح أن تبنى المعركة من تحت وتعتمد أشكال تنظيم ديمقراطية تكرس سيادة الطلاب على معركتهم، ويقررون بواسطتها أشكال النضال الضرورية تبعا لتطور المعركة ومستجداتها.
إننا واثقون من انبعاث جديد للنضال الطلابي بشكل خاص، وللنضال العمالي والشعبي بشكل عام، وإذ نوجه هذا النداء إلى مناضلي وفصائل الحركة الطلابية المغربية، فإننا نعمل على تضمين مقترحاتنا بتفصيل في ورقة خاصة للمساهمة في النقاش الجماعي الهادئ والديمقراطي الذي نصبو إليه، للتقدم في توحيد جهودنا جميعا للتصدي للتعديات على حقوقنا ومكاسبنا.
الطلبة الثوريون .يناير 2013