الاثنين، 28 فبراير 2011

بيان التوجه القاعدي

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                  جامعة عبد المالك السعدي
فصيل التوجه القاعدي                  طنجة

"القتال أو الموت،النضال الدامي أو الفناء ،هكذا توضع المسألة بلا رحمة" جورج صند
هبت رياح التغيير من تونس لتعصف بالديكتاتور الجنرال الدموي "بنعلي" لتعرج على مصر وتسقط عميد الديكتاتورية بالمنطقة "حسني مبارك"،وما زال الشعبين التونسي و المصري يواصلون ثورتهم ضد النظام الرجعي القائم في البلدين،وها هو الشعب الليبي يخط بدمائه آيات من الصمود و التضحية في مواجهته للمعتوه القدافي الذي جوع و قتل و جهل الشعب الليبي لمدة  أربعة عقود من الزمن.
في مغربنا الجريح لم نكن استثناءا كما تدعي أبواق النظام من أحزاب و صحافة "العام زين"،بل خرج الشباب بكل أنحاء المغرب رافعين شعار "مغرب آخر ..ممكن"،ضدا على واقع البؤس و الاضهاد الطبقيين الذي تعيش في ظله أغلب الجماهير الكادحة في مقابل استفراد طغمة من البورجوازيين بخيرات البلاد،فما كان من النظام الطبقي القائم بالمغرب الا استعمال أساليبه القمعية في مواجهة مطالب المنتفضين ،حيث التنكيل بالمحتجين و شن حملة اعتقالات في صفوفهم و تعذيبهم في مخافر "العهد الجديد"،كما ارتوت تربة مغربنا الحبيب بدماء شهدائه بكل من (الحسيمة و الداخلة ،الخميسات ،وصفرو،سوق السبت...)و الائحة مازالت مفتوحة.
ان رياح التغيير و ان كانت بدايتها من تونس فان نهايتها أكيد ستكون مع سقوط آخر ديكتاتور بالمنطقة العربية و المغاربية،وهذا ما يفرض علينا و على الجميع من التيارات السياسية التقدمية تحمل مسؤوليتها في قيادة نضالات شعبنا نحو تحرره من الاستبداد و الاستغلال.
ان المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات ،فاما نكون أو لا نكون،فاما ينتصر الخط التقدمي ويخطو خطوة أولى نحو تشييد المجتمع البديل من خلال اسقاط النظام القروسطي،واما ينتصر الخط الرجعي و معه يتقوى النظام أكثر  والمزيد من الاجهازات .
و في الأخير ندعو كتوجه قاعدي :
*الجماهير الكادحة لمواصلة الاحتجاج و تنظيم صفوفها
*التيارات السياسية التقدمية سواءا الطلابية أو التي لها امتداد في الشارع  العمل على تجذير الخط الكفاحي وقطع الطريق على الانتهازيين وكل من يريد الركوب على الاحتجاجات الجماهيرية لتحقيق مصالح شخصية.
كما نسجل:
تعازينا الحارة لعائلات شهداء الحرية و الكرامة
تضامننا المطلقالمبدئي و اللامشروط مع كل المتعتقلين السياسيين.

التوجه القاعدي في 28/02/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق