لقد سبق وأعلنت لجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23مارس، عن دعمها للمسيرة الوطنية للمعطلين، من خلال بلاغ دعت فيه الطلبة والطالبات للمشاركة في هذه المحطة النضالية، انسجاما والشعار التاريخي لأوطم "لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة"، وتكريسا لقناعتنا بضرورة توحيد الجهود النضالية بين كافة الفصائل الأوطامية التقدمية أولا، وبين الحركة الطلابية ومختلف الحركات الاحتجاجية المناضلة ثانيا، دفاعا عن قضايا شعبنا المكافح.
على هذا الأساس شاركنا ودعمنا مسيرة المعطلين دفاعا عن حقهم في الشغل، وتذكيرا إلى جانب الفصائل المناضلة الأخرى "فصيل طلبة اليسار التقدمي"، و"فصيل الطلبة القاعديين"، بالإشكالات التي يعرفها التعليم المغربي عامة، والجامعي خاصة، وما يعرفه من هجوم من طرف النظام القائم على ما تبقى من مكتسبات شعبية في هذا المجال، دون أن ينسى الطلبة والطالبات تسجيل تضامنهم مع رفاقهم المعتقلين الموزعين على مختلف سجون الرجعية على طول خارطة هذا الوطن.
وفي الختام نحيي عاليا المشاركون على الروح الوحدوية التي سادت بين الطلاب، والتي طبعت مشاركة الإتحاد الوطني لطلبة المغرب، كما ندعوا إلى تكريسها في محطات نضالية مقبلة، بالموازاة مع استمرار النقاش الرفاقي والديمقراطي بيننا جميعا من أجل مستقبل أوطم. عاش الإتحاد الوطني لطلبة المغرب صامدا ومناضلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق