نداءات وبلاغات

بلاغ لجنة المتابعة الاوطامية



الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
لجنة المتابعة الاوطامية





بلاغ

عقد بتاريخ 30 دجنبر 2010 اجتماع لجنة المتابعة الاوطامية الوطنية، لمناقشة أوضاع الحركة الطلابية وما تعرفه من هجوم على مكتسباتها من طرف النظام القائم عبر مخططاته واخرها المخطط الاستعجالي، وما يطرحه ذلك من مهام نضالية على عاتقنا، كما تمت مناقشة الدور الذي يمكن ان تلعبه الحركة الطلابية داخل الحركة الاحتجاجية بشكل عام، وهكذا تم تسطير برنامج نضالي يتضمن مجموعة من النقط وهي كالتالي :

* تنظيم ندوة وطنية حول "المخطط الاستعجالي" بموقع اكادير يوم 23 مارس 2010
* الحضور والمساهمة في الندوة المنظمة من طرف اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين بمراكش يوم 9 يناير 2011 حول موضوع "الحريات السياسية والنقابية"
* الحضور والمساهمة بكلمة في مؤتمر الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الذي سيعقد ابتداءا من يوم 28 يناير 2011
* تعليق سبورة حائطية خاصة بلجنة المتابعة

كما سجلت في اجتماعها تضامنها المطلق واللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم عضو لجنة المتابعة الرفيق محمد المؤدن، بالاضافة إلى توجيه تحية عالية إلى عائلة الشهيد عبد الرزاق الكاديري ودعوة كل المناضلين التقدميين لتخليد ذكراه سنويا، كما وضعت اللجنة برنامج ندوتين لم يحدد بعد تاريخهما حول "القضية الامازيغية "وكذلك "الاعتقال السياسي والحريات الديمقراطية".
وفي الاخير ندعو كافة التيارات التقدمية للإنخراط في هذا العمل الوحدوي على أرضية مبادئ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

وعاش اوطم تقدمي ديمقراطي جماهيري ومستقل
لجنة المتابعة الوطنية في 30/12/2010

----------------------

دعوة لجنة المتابعة الوطنية للمشاركة في قافلة التضامن مع عمال السميسي


2010 / 5 / 25
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
لجنة المتابعة الوطنية

دعوة


يخوض عمال سميسي بخريبكة اعتصاما ضدا على طردهم من العمل ،و سينظم الاتحاد الجهوي للاتحاد المغربي للشغل قافلة تضامنية معهم يوم 30 ماي 2010، وانسجاما مع شعار لكل معركة جماهيرية صداها في الجامعة، تدعو لجنة المتابعة الوطنية، الجماهير الطلابية و كذلك كل التيارات المناضلة سواءا من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أو خارج الجامعة للمشاركة في هذا اليوم التضامني مع العمال المعتصمين

---------------------------

بلاغ لجنة المتابعة الوطنية

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

لجنة المتابعة الوطنية

بـــلاغ

بعد النجاح الذي حققته ندوة 23 مارس الوطنية ،و التي انعقدت بموقع مراكش ،و تفعيلا لتوصيات ندائها ، اجتمعت لجنة المتابعة بتاريخ 25ابريل 2010 ، للتداول في المحطات النضالية المقبلة خلصت إلى تسطير برنامج نضالي على الشكل التالي :
- تخليد العيد الاممي لطبقة العاملة تحت شعار " النضال من أجل توحيد نضالات الجماهير الطلابية مؤطرة بمبادئ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب دعم لنضالات الطبقة العاملة " كما تدعو كل الجماهير الطلابية بكافة المواقع الجامعية المشاركة الفعالة في هاته المحطة النضالية .
- المشاركة الفعالة في استقبال معتقلي أ و ط م و كافة المعتقلين السياسيين.
- الالتزام بالحضور و المساهمة في الأسابيع الثقافية المنظمة في المواقع الجامعية .
و في الأخير نجدد دعوتنا لكل الفاعلين من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب للتفاعل الايجابي مع هذه المحطات النضالية

عن لجنة المتابعة الوطنية
بتاريخ 25ابريل 2010

و عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
منظمة جماهيرية ديمقراطية تقدمية و مستقلة

------------------------------

نداء صادر عن ندوة 23 مارس الطلابية بمراكش


- النهج الديمقراطي القاعدي-مراكش
-
التوجه القاعدي.
-
الطلبة الثوريون.
-
القاعديين التقدميين.
 
نداء ندوة 23 مارس الوطنية بمراكش
 
الرفيقات، الرفاق، الجماهير الطلابية الصامدة و المناضلة، أبناء شعبنا الكادح و الأبي،
بعد اختتام أشغال الندوة الوطنية حول موضوع «الاعتقال السياسي و العنف في صفوف الحركة الطلابية، و آفاق توحيد الفعل النضالي الطلابي» التي انعقدت بمراكش يومي 23 و 24 مارس 2010، نلعن للرأي العام:
فيما يخص الاعتقال السياسي:
* النضال من أجل مناهضة القمع السياسي بأشكاله المتعددة (اغتيالات، اعتقالات، متابعات، نفي، اختطاف، عسكرة الجامعات...). * التعريف بقضية المعتقلين السياسيين عبر:
-
إصدار نشرات تعريفية.
-
تنظيم وقفات وطنية و محلية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ووقف المتابعات و رفع العسكرة عن الجامعات و الأحياء الجامعية.
-
جعل أيام تقديم المعتقلين السياسيين للمحاكمات الصورية محطات نضالية للاحتجاج ضد القمع السياسي.
-
حشد الدعم المادي و المعنوي لدعم صمود المعتقلين السياسيين.
-
التنسيق مع كل الإطارات الجماهيرية الديمقراطية و التقدمية في الميدان.
-
تنظيم قوافل تضامنية و وقفات و أنشطة مشتركة.
فيما يخص العنف في صفوف الحركة الطلابية:
* الاحتكام إلى المبادئ الأربعة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب (الجماهيرية، الديمقراطية، التقدمية، الاستقلالية ) كما حددها المؤتمر 13 و عمقها المؤتمر 15، لتدبير الخلافات بين التيارات الأوطامية. * عدم المبادرة إلى العنف بين التيارات الأوطامية تجسيدا مبدئيا في الوجود و الفعل السياسي و الفكري و التنظيمي و البرنامجي داخل الحركة الطلابية.
فيما يخص آفاق توحيد الفعل النضالي الطلابي:
* تفجير معارك نضالية جماهيرية كفاحية على أرضية المطالب البيذاغوجية ، و المادية و الديمقراطية للجماهير الطلابية في كل المواقع الجامعية، و البحث على أشكال تنسيقها وطنيا. * تنظيم أنشطة مشتركة. * إنجاز تقارير عن أوضاع الجماهير الطلابية.
و نظرا لتزامن هذه المحطة النضالية مع الذكرى 45 لانتفاضة 23 مارس المجيدة، نناشد الرأي العام الطلابي و الديمقراطي جعل يوم 23 مارس من كل سنة يوما وطنيا للاحتجاج ضد طبقية التعليم.
و في الأخير نعلن عزمنا المبدئي على التفاعل الايجابي مع كافة التيارات المكافحة في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بما يخدم مصلحة الحركة الطلابية. مع تأكيدنا أن هذه التوصيات ستكون محط مواكبة من طرف لجنة المتابعة .
انتهى عن اللجنة المنظمة .
حرر ب 25 مارس 2010.

---------------------------

بلاغ رقم 2 صادر عن منظمي ندوة 23 مارس الطلابية


النهج الديمقراطي القاعدي – مراكش التوجه القاعدي. الطلبة الثوريون . القاعديين التقدميين .
 
بلاغ رقم 2

انعقدت كما كان مقررا ندوة 23 مارس بمراكش حول موضوع " الاعتقال السياسي و العنف في صفوف الحركة الطلابية ، و آفاق توحيد الفعل النضالي الطلابي " ، بمشاركة جماهيرية واعية و منظمة و واسعة . و قد جرت أشغال الندوة وفق الفقرات التالية :
1 ) الجلسة الافتتاحية تضمنت : كلمة اللجنة المنظمة – بيان توضيحي لانسحاب فصيل الطلبة القاعديين ( وجدة ، طنجة ، القنيطرة ، سلوان ) الموجه للندوة – كلمة المعتقلين السياسيين بسجن بولمهارز بمراكش – تلاوة بيان معتقلي مراكش حول 23 مارس – كلمة المعتقل السياسي بطنجة عبد الالاه عليليبت – كلمة المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجن بولمهارز بمراكش ( علي سالم أبلاغ ، إبراهيم برياز ، سعيد واعبان ) - كلمة الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب – كلمة الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقلين السياسيين – كلمة شبيبة النهج الديمقراطيكلمة الخيار اليساري الديمقراطي القاعدي .
2 ) الجلسة الرسمية :
-
كلمة النهج الديمقراطي القاعدي بمراكش .
-
كلمة التوجه القاعدي .
-
كلمة الطلبة الثوريون .
-
كلمة القاعديين التقدميين .
3) المناقشة العامة . 4) , التعقيب النهائي للفصائل المنظمة للندوة .
و قد لقيت هذه المحطة النضالية ذات الأبعاد السياسية و العملية المتعددة نجاحا جماهيريا و تنظيميا . و نظرا لطبيعة المشاركة الجماهيرية الموسعة ، أزيد من 75 مداخلة ( 5 دقائق لكل مداخلة ) ، إبان فقرة المناقشة العامة اضطرت اللجنة المنظمة إلى تمديد أشغال الندوة لتشمل يوم 24 مارس بغية تمكين كافة المتدخلين من إبداء أفكارهم و مقترحاتهم حول هذه الخطوة الوطنية النضالية ، ما جعل منها فرصة حقيقية لتكريس البعد الجماهيري و الديمقراطي فيما يخص تدبير النقاشات الطلابية و تجسيد مبدأ وضوح الأفكار من لدن كافة الأطراف حول القضايا المطروحة للنقاش .
و إذ نحيي كل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة نعلن التزامنا بنشر و تعميم مختلف وثائق الندوة .
عاشت أوطم منظمة جماهيرية ، ديمقراطية ، تقدمية و مستقلة .
حرر بتاريخ 25 مارس 2010

--------------------------------

بلاغ الاعلان عن ندوة 23 مارس


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

فصيل النهج الديمقراطي القاعدي- موقع مراكش
فصيل التوجه القاعدي
فصيل الطلبة الثوريون.
فصيل الطلبةالقاعديين.(وجدة–طنجة–القنيطرة–سلوان)
فصيل الطبلة القاعديين التقدميين.
بـــلاغ
في سياق الدينامية النضالية التي تعيشها الحركة الطلابية وفي إطار التفاعل الإيجابي بين مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مع المبادرة النضالية التي طرحت من أجل توحيد الجهود النضالية الطلابية، لمواجهة الحملة القمعية الشرسة للنظام ضد مناضلي أوطم والتي تتجلى أساسا في حجم الاعتقالات السياسية، الاغتيالات، عسكرة الجامعات...الخ، وكذا من أجل طرح موضوع العنف من داخل الحركة الطلابية المغربية للنقاش الواعي والمسؤول. في أفق توحيد نضالات الجماهير الطلابية على أرضية مبادئ أوطم، وعليه ارتأينا تنظيم ندوة وطنية تحت عنوان:
"الاعتقال السياسي والعنف في صفوف الحركة الطلابية و آفاق توحيد الفعل النضالي الطلابي".
وذلك بموقع مراكش- كلية الحقوق- يوم الثلاثاء 23 مارس 2010. إبتداء من الساعة الثانية 14.00 زوالا.
لذا نهيب بكافة الجماهير الطلابية ومناضليها الالتفاف حول هذه المبادرة النضالية من أجل دعم قضية المعتقلين السياسيين والدفع بالمسيرة النضالية الطلابية قدما.
الدعوة عامة.
حرر في 14 فبراير2010

 --------------------------------

مشروع أرضية الندوة المزمع عقدها حول: الاعتقال السياسي والعنف داخل الجامعة المغربية

أثبتت الحركة الطلابية المغربية مرة أخرى رفضها المبدئي لمسلسل " السلم الاجتماعي" من خلال معاركها النضالية ضد المخطط الطبقي في ميدان التعليم وأساسا " الإصلاح الجامعي" الذي تم تطبيقه بمقتضى القانون رقم 01.00 والمخطط الاستعجالي الذي لا يعدو أن يكون مجرد محاولة لاستعجال خوصصة الجامعة المغربية وتعميق رهن البرامج التعليمية بمتطلبات السوق الرأسمالية وحاجيات معسكر النهب والاستغلال.
وقد بينت الجماهير الطلابية عن حجم الطاقات الجبارة التي تختزنها مما جعلها تتبوأ مكانة متميزة في نضالات الجماهير الشعبية ضد السياسات الطبقية التي ينهجها النظام القائم بالمغرب في الآونة الأخيرة.
وأمام تنامي وثيرة النضالات الطلابية بالعديد من المواقع الجامعية لم يكن أمام النظام القائم، بحكم طبيعته الديكتاتورية، وبحكم عجزه عن تدجين الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، سوى اللجوء إلى شن حملة قمعية شرسة واسعة النطاق، حملة شملت العديد من المواقع الجامعية، واتخذت عدة أشكال: اعتقالات، اغتيالات، طرد، متابعات قضائية وبوليسية، عسكرة الحرم الجامعي،... مستهدفا بذلك قمع طلائع الكفاح الطلابي وعرقلة تنامي الوعي الطلابي ضد جرائمه الطبقية في ميدان التعليم، والحد من ارتباط هذه النضالات وانصهارها في بوتقة النضال الشعبي العارم الذي تشهده العديد من مناطق الكدح والبؤس.
أمام هذا الواقع، يعد السعي إلى توحيد الجهود النضالية وتنسيقها بين مختلف المناضلين والتيارات المرتبطة بمبادئ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مسألة في غاية الأهمية من الناحية السياسية العملية خاصة في ظل اللحظة التاريخية الراهنة بالنظر إلى عدة عوامل أهمها:
1- حجم الهجوم البرجوازي على التعليم المستند إلى قمع سياسي وبوليسي وقضائي ممنهج وشرس ضد مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب.
2- ضرورة دعم الاستعداد النضالي الكبير الذي أبدته الحركة الطلابية في مقاومتها البطولية لمخططات النظام، والذي غالبا ما يصطدم بواقع التشتت والعزلة الذي تعيشه النضالات الطلابية وضعف تطبيق مبدأ التضامن النقابي مع المعارك الطلابية.
وفي هذا الإطار تندرج الندوة المزمع عقدها، بما هي خطوة نضالية تهدف أساسا إلى إثارة الانتباه إلى أهمية توحيد مختلف الجهود النضالية لكافة مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب والتيارات الديمقراطية من أجل مواجهة الحملة القمعية الشرسة والمسعورة للنظام التي يهدف من خلالها إلى اجتثاث وتجفيف ينابيع الصمود الطلابي، وذلك عبر فضح طبيعة هذا القمع وتعرية خلفياته وتوضيح أبعاده السياسية بما هو قمع ممنهج يستهدف أساسا تقييد حرية العمل والنقابي داخل الجامعة المغربية، وكذا التعريف بصمود وكفاحية المعتقلين السياسيين وتفكيك الخطابات الديماغوجية حول " الإنصاف والمصالحة" و " طي صفحة الماضي" والكشف عن أبعاده الطبقية.
كما يمكن أن تشكل الندوة فرصة للوقوف الدقيق عن حجم الطاقات والإمكانات النضالية الذاتية المتوافرة لدى الحركة الطلابية في ظل الأوضاع الراهنة وطرح سبل استثمارها بشكل فعال وناجع لمواجهة هذا القمع.
صحيح أن النضال ضد الاعتقال السياسي لا يمكن اختزاله في مجرد نقاش فكري وسياسي بين تيارات تقوم بينها خلافات سياسية وفكرية وبرنامجية، لكن هذا لا يمنع التفكير في تنظيم بعض المبادرات النضالية المشتركة حول قضايا نضالية بعينها، وفي أمور مدققة تتيح تعبئة قوى النضال في الساحة الجامعية. وهذا يقتضي استحضار المصالح الحيوية الكبرى للجماهير الطلابية التي تستدعي التعاطي معها بشكل مبدئي ومسؤول من أجل الدفع بالمسيرة النضالية للحركة الطلابية إلى الأمام، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا إذا وعى الجميع ضرورة النضال معا وبشكل موحد ومشترك حول القضايا البيداغوجية والمادية والديمقراطية التي تهم الجماهير الطلابية والسير على حدة فيما يخص المنطلقات الفكرية والمواقف السياسية والتصورات البرنامجية. هذا لأن الخلافات السياسية لا يمكن أن تكون سببا لنبذ العمل النضالي الموحد والمشترك بين مختلف التيارات الديمقراطية المرتبطة بمبادئ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب إلا بالنسبة لذوي النزعات العصبوية والأفكار الديماغوجية.
يجب التأكيد كذلك بأن الخلافات السياسية والفكرية بين مختلف التيارات العاملة في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مسألة طبيعية وموضوعية، باعتبارها تجليا من تجليات الصراع الطبقي داخل المجتمع المغربي. ولا يمكن لهذه الصراعات السياسية أن تشكل بالفعل عائقا ذاتيا أمام تطور وعي الجماهير الطلابية إلا في حالة ما تم توجيهها بشكل خاطئ، وتمت ممارستها بشكل منحط وبأساليب غير نضالية كاللجوء إلى تسييد العنف لحسم هذه الخلافات، عوض اللجوء إلى ترجيح الصراع الفكري والسياسي ذي الطابع الديمقراطي لحل هذه الخلافات وذلك على أرضية التصورات البرنامجية والمقترحات والمبادرات النضالية المطروحة من طرف مختلف الفاعلين، مع الحرص الشديد على توظيف مختلف الآليات والأساليب النضالية التي تتيح مشاركة أكبر قاعدة جماهيرية ممكنة حتى يتسنى لها استيعاب مضامين الصراع الديمقراطي بين مختلف التيارات.
فإذا كانت النقابة وستظل أداة للدفاع عن حقوق المنضوين تحت لوائها، فإن الثوريين إذ ينضمون إلى النقابات والاتحادات المهنية...الخ، رغم إيمانهم بأن تحرر المضطهدين والمستغلين لن يتأتى سوى عن طريق الثورة الاجتماعية العنيفة فإنهم يسعون بذلك إلى قيادة الجماهير وتعبئتها من أجل تحقيق بعض الإصلاحات الجزئية التي من شأنها أن تعزز ثقة الكادحين في كفاحهم وتقوي انتمائهم الطبقي وتجعلهم يدركون أهمية اتحادهم وتنظيمهم لمواجهة عدوهم الطبقي.
كما يجب أن يقترن انخراط المناضلين التقدميين بالاتحاد الوطني لطلبة المغرب بما هو نقابة كل الطلبة المغاربة بممارسة الصراع الديمقراطي لحل الخلافات التي قد تنشأ بينهم لأسباب فكرية أو سياسية أو برنامجية، فعن طريق هذا الصراع وحده يمكن للمناضلين الديمقراطيين الكفاحيين تعميق ارتباطهم بالجماهير الطلابية والارتقاء بوعيها إلى مستوى إدراك طبيعة الصراع الدائر داخل الجامعة كمجال للصراع الطبقي، وذلك من خلال الاندماج العضوي بين المناضلين كتوجهات فكرية وسياسية وتصورات برنامجية وبين الجماهير الطلابية عن طريق النقاشات القاعدية التي تسمح بإثارة ومعالجة الإشكالات الحقيقية للجماهير والحرص على التسيير الديمقراطي للمعارك النضالية...الخ.
وفي هذا الصدد تكتسي مساءلة وتقييم الممارسات العنيفة بين التيارات المرتبطة بمبادئ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أهمية عملية حاسمة في ظل الحقبة التاريخية الراهنة التي تعيشها الحركة الطلابية المغربية، مما يستدعي من كل المناضلين الغيورين على مصالح الكادحين في حق التعليم تحمل كامل مسؤولياتهم السياسية والتاريخية في التعاطي المبدئي والمسؤول مع حجم وطبيعة التحديات بل الأخطار المحدقة بالحركة الطلابية ببلادنا.

توقيع : محمد بوطيب
معتقل سياسي سابق