الجمعة، 30 ديسمبر 2011


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                                                        لجنة المتابعة الوطنية

                                        بلاغ

عقدت لجنة المتابعة الوطنية المنبثقة عن ندوة 23 مارس لقاءا وطنيا بمراكش يوم الاثنين 12 دجنبر 2011. وذلك في سياق حراك شعبي غير مسبوق الذي فجرته حركة 20 فبراير وكذا النهوض النضالي الطلابي بمجموعة من المواقع الجامعية (أكادير، مراكش، القنيطرة، تازة...)ضدا على تدمير الجامعة العمومية بما يسمى مخططا استعجاليا. هذا المخطط الطبقي الذي يدخل في الموسم الجامعي الحالي 2011/2012 سنته الأخيرة.
وتجسيدا لخلاصات ندوة 23 مارس التاريخية ووعيا منا بضرورة توحيد الجهود في المرحلة وتعميق العمل الوحدوي بين كل التيارات التقدمية بالجامعة، لجعل الحركة الطلابية مساهمة في الحركة الجماهيرية عبر انخراطها الفعال في حركة 20 فبراير و الدود بها إلى ألأمام.وكذا وقف زحف النظام على مكتسبات الجماهير الطلابية، تم تسطير البرنامج النضالي التالي:
v    تخليد الذكرى الثالثة للشهيد عبد الرزاق الكاديري بمراكش، وجعلها فرصة لتعميق النقاش الوحدوي و الديمقراطي حول متطلبات النضال الطلابي.
v    تنظيم ندوة وطنية حول الحقل التعليمي بالمغرب وسبل الدفاع عنه. وذلك يوم 23مارس 2012 بأكادير.
v    جعل ذكرى 24 يناير يوما وطنيا للاحتجاج الطلابي بالمغرب.
كما نجدد الدعوة لكافة التيارات التقدمية و الجماهير الطلابية الى تعزيز و تقوية الحركة الطلابية بالفعل النضالي والعمل الوحدوي، من أجل تفجير معركة وطنية لرد الاعتبار للجامعة العمومية و الحد من زحف النظام على قطاع التعليم وتحصين مكتسبات الجماهير الطلابية.

                                  وعاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
                                    منظمة جماهيرية ديمقراطية و مستقلة
                                                                                                                       مراكش 12دجنبر2012

الثلاثاء، 22 مارس 2011

بلاغ


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بتاريخ:22-03-2011
لجنة المتابعة الوطنية لخلاصات ندوة 23 مارس

بلاغ
فتح نجاح الثورتين التونسية و المصرية , أفاق واسعة لشعوب المنطقة,التي لايخرج وضعها الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي , ما كان يعرفه الشعبين التونسي و المصري,في هدا السياق الثوري نجحت التظاهرات التي دعت لها حركة 20 فبراير,بشكل خلق أمال للجماهير في التغيير, الشئ الذي أربك النظام السياسي القائم في البلاد ,الذي سارع لكبحها عبر سياسة "العصا والجزرة", بحيث عمل الى طرح إصلاحات شكلية على الدستور الممنوح,و ضرب بيد من حديد كل من يتظاهر لأجل حقه في الحياة الكريمة و الحرية,ويعد قمع مدينة بأكملها, مدينة خريبكة العمالية,أبشع صور هده العصا.

و أمام تنامي نضال شعبنا الأبي, لايمكن للحركة الطلابية إلا أن تتمن و تنخرط في الحركة الجماهيرية بقوة, كما عودتنا في كل المحطات التاريخية التي مر منها نضال جماهير المغرب الصامدة, وأمام هذه التطورات التي يعرفها الشارع السياسي ببلدنا الجريح, وإدراكا منا بما تتطلبه الظرفية من تضحية وتفاعلا مع جماهيرنا الشعبية نعلن للرأي الوطني و الدولي :

- نعلن عن تأجيل الندوة الوطنية حول المخطط ألاستعجالي التي كان مزمع تنظيمها باكادير يومي 23و24 مارس.
- دعوتنا الجماهير الطلابية في كل المواقع الي الانخراط القوي و الفعال في حركة 20 فبراير.
- دعوتنا كافة المواقع الجامعية الي جعل يوم 23 مارس يوم للاحتجاح ضد سياسة الدولة الطبقية في التعليم , وذلك جنبا لجنب مع الحركة التلاميدية و الجماهير الشعبية.

الخميس، 17 مارس 2011

بلاغ

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
    الحي الجامعي طنجة

بـــــــلاغ

في إطار المعارك البطولية التي تخوضها الجماهير الطلابية من داخل الحي الجامعي بطنجة تنديدا بالأوضاع المزرية التي تعيشها، خاضت مجموعة من الأشكال النضالية اعتصامات، حلقيات نقاش تواصلية من أجل التعريف بالأوضاع والمشاكل التي يعانون منها بحيث قامت بصياغة ملف مطلبي يتضمن مجموعة من المطالب المشروعة والمستعجلة أبرزها رفع العسكرة عن الحي الجامعي وتمكين جميع الطلبة من الاستفادة من مرافق الحي الجامعي وتوفير مطعم جامعي
وأمام نهج الإدارة لسياسة الآذان الصماء في وجه دعوات الطلبة لفتح حوار جاد ومسؤول، وفي تطور خطير للأحداث على إثر تصعيد في الأشكال النضالية قام أحد الطلبة بإضرام النار في جسده تعرض على إثرها لإصابات بعد أن انتشله بعض الطلبة بصعوبة من وسط النيران
وقد استنكرت الجماهير الطلابية تجاهل الإدارة لمطالبهم المشروعة والعادلة ودخلت على إثر هذا الحدث في إضراب عن الطعام إنذاري لمدة 24 ساعة كما قام الطلبة بإخلاء مؤقت للحي الجامعي، واعتصام للطلبة والطالبات في قاعتي المطالعة طيلة ليلة 17 مارس كخطوات تصعيدية في أفق الخوض في أشكال نضالية أخرى إلى حين تحقيق كل مطالبهم المشروعة.

                                                                
                                                                 دمتم للنضال أوفياء
وعاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

الاثنين، 28 فبراير 2011

بيان التوجه القاعدي

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب                  جامعة عبد المالك السعدي
فصيل التوجه القاعدي                  طنجة

"القتال أو الموت،النضال الدامي أو الفناء ،هكذا توضع المسألة بلا رحمة" جورج صند
هبت رياح التغيير من تونس لتعصف بالديكتاتور الجنرال الدموي "بنعلي" لتعرج على مصر وتسقط عميد الديكتاتورية بالمنطقة "حسني مبارك"،وما زال الشعبين التونسي و المصري يواصلون ثورتهم ضد النظام الرجعي القائم في البلدين،وها هو الشعب الليبي يخط بدمائه آيات من الصمود و التضحية في مواجهته للمعتوه القدافي الذي جوع و قتل و جهل الشعب الليبي لمدة  أربعة عقود من الزمن.
في مغربنا الجريح لم نكن استثناءا كما تدعي أبواق النظام من أحزاب و صحافة "العام زين"،بل خرج الشباب بكل أنحاء المغرب رافعين شعار "مغرب آخر ..ممكن"،ضدا على واقع البؤس و الاضهاد الطبقيين الذي تعيش في ظله أغلب الجماهير الكادحة في مقابل استفراد طغمة من البورجوازيين بخيرات البلاد،فما كان من النظام الطبقي القائم بالمغرب الا استعمال أساليبه القمعية في مواجهة مطالب المنتفضين ،حيث التنكيل بالمحتجين و شن حملة اعتقالات في صفوفهم و تعذيبهم في مخافر "العهد الجديد"،كما ارتوت تربة مغربنا الحبيب بدماء شهدائه بكل من (الحسيمة و الداخلة ،الخميسات ،وصفرو،سوق السبت...)و الائحة مازالت مفتوحة.
ان رياح التغيير و ان كانت بدايتها من تونس فان نهايتها أكيد ستكون مع سقوط آخر ديكتاتور بالمنطقة العربية و المغاربية،وهذا ما يفرض علينا و على الجميع من التيارات السياسية التقدمية تحمل مسؤوليتها في قيادة نضالات شعبنا نحو تحرره من الاستبداد و الاستغلال.
ان المعركة مفتوحة على كل الاحتمالات ،فاما نكون أو لا نكون،فاما ينتصر الخط التقدمي ويخطو خطوة أولى نحو تشييد المجتمع البديل من خلال اسقاط النظام القروسطي،واما ينتصر الخط الرجعي و معه يتقوى النظام أكثر  والمزيد من الاجهازات .
و في الأخير ندعو كتوجه قاعدي :
*الجماهير الكادحة لمواصلة الاحتجاج و تنظيم صفوفها
*التيارات السياسية التقدمية سواءا الطلابية أو التي لها امتداد في الشارع  العمل على تجذير الخط الكفاحي وقطع الطريق على الانتهازيين وكل من يريد الركوب على الاحتجاجات الجماهيرية لتحقيق مصالح شخصية.
كما نسجل:
تعازينا الحارة لعائلات شهداء الحرية و الكرامة
تضامننا المطلقالمبدئي و اللامشروط مع كل المتعتقلين السياسيين.

التوجه القاعدي في 28/02/2011

الثلاثاء، 15 فبراير 2011

نداء

 الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل التوجه القاعدي   جامعة عبد الملك السعدي طنجة

نداء
 يشهد العالم العربي و المغاربي ميلاد تاريخ جديد من صناعة الجماهير الكادحة التي ضاقت ذرعا من آثار السياسة الطبقية المنتهجة من طرف الأنظمة التبعية،فتفشي البطالة ،والغلاء،و الاجهاز على المرافق العمومية عن طريق خوصصتها ،وو وضع مصير ابناء الكادحين بهذه البلدان في يد الرأسماليين الذين لا هم لهم سوى مراكمة الثروات على حساب معاناة المواطنين البسطاء،كل هذه النتائج المدمرة لنظام اقتصاد اقتصادي بدأت تظهر مقومات انهياره ،لم تترك مجالا آخر للشباب المغاربي و العربي الا الاحتجاج و التظاهر و المطالبة بحقوقه الاقتصادية و السياسية.
فنجاح الثورتين التونسية و المصرية في الاطاحة بأعتى ديكتاتورين بشمال افريقيا لهو درس لنا و لكافة الشعوب التواقة للتحرر و الانعتاق من الاستبداد و الطغيان،فقد أكدت على أن الجماهير الكادحة تملك مصيرها بين يديها ،فرغبتها في التحرر  لم توقفها لا الترسانة القمعية و لا المناورات السياسية للنظام في محاولة منه للالتفاف على مطالبها،كما أظهرت الدور الريادي للشبيبة التقدمية في هاتين الثورتين فالطلبة و المعطلين كان لهم دور مهم في تأجيج الثورة الى جانب باقي فئات المجتمع المضطهدة.
ان مقارنة بسيطة بين الأوضاع التي كانت سببا في اندلاع الثورتين بتونس و مصر و بين الأوضاع التي نعيشها بمغربنا الجريح نجدها هي نفسها ان لم تكن أكثر حدة،فاستحواذ حفنة من الرأسماليين على كل خيرات البلاد و ثرواته و سيطرتها على السلطة السياسية ،لم تنتج الا البطالة و التهميش و الفقر و الأمية،و الدفع بالشباب المغربي نحو المجهول.
أمام هذه الأوضاع ندعوا كافة الطلبة و الطالبات و كل المتضررين من هذه السياسة  للاحتجاج يوم الأحد 20 فبراير 2011 بساحة الأمم على الساعة السادسة و النصف مساءا
عاش أوطم جماهيري تقدمي ديمقراطي و مستقل
15/02/2011

الأحد، 6 فبراير 2011

إوطم أكادير : أسبوع نضالي تضامني مع الثورتين التونسية والمصرية


  أسبوع نضال
تضامني مع الثورتين التونسية والمصرية


خاض الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في مجموعة من الجامعات نضالات كفاحية تضامنية مع الشعبين التونسي والمصري الثائرين، في كل من جامعة فاس ومراكش وأكادير...،  توجت في جامعة محمد بن عبد الله بفاس، بمواجهات مع قوى القمع، خلفت سقوط العديد من الإصابات في صفوف المناضلين، أما حصيلة جامعة القاضي عياض بمراكش فكانت التأهب بإنزالات كثيفة لقوى القمع، وتطويق محيط الجامعة الحي الجامعي، بهذف خنق الدينامية النضالية الحالية. وبأكادير شهد الأسبوع المنصرف أشكال نضال من مسيرات خارج الكلية وبداخلها وحلقات نقاش ومشاركة في وقفة بالمدينة، ولم يستثنى موقع أكادير من حالة التأهب القمعي القصوى. 

منذ بداية الأسبوع المنصرم، عرف موقع أكادير دينامية نضالية واعدة، بداية بنقاشات حول الثورتين التونسية و المصرية الجاريتين، شهدت تجاوبا إيجابيا من طرف جماهير الطلاب-ات منذ صباح يوم الإثنين، أما على مستوى المساء فقد تم تنظيم حلقة نقاش وتعبئة بضرورة التضامن مع  الشعبين التونسي والمصري، الشيء الذي لقي تجاوبا من قبل جماهير الاتحاد، لتنظم مسيرة تضامنية مع الشعبين التونسي والمصري جابت أرجاء كلية الآداب لتختتم بنقاش حول الأشكال الممكنة للتضامن.
 بالنسبة ليوم الثلاثاء، تزايد تجاوب الجماهير الطلابية، و عرفت نقاشات ومسيرات الاتحاد مشاركة جماهيرية واسعة، مما عمق النقاش حول سبل التضامن، خلص هذا النقاش إلى أن أفضل تضامن مع الشعبين هو الانتفاض ضد الوضع المزري  القائم، وإصدار بيان باسم اوطم أكادير يدعو كافة المواقع الجامعية للاحتجاج و التضامن مع السيرورة الثورية.

  أما  بالنسبة ليوم الأربعاء فقد صعدت الجماهير الطلابية في أشكال الاحتجاج، حيث تمت التعبئة لتنظيم مسيرة على مستوى المساء خارج أسوار الجامعة، وكان تجاوب الطلاب كبيرا، وتم تجسيد مسيرة حاشدة اصطدمت بتدخل قوى القمع الشيء الذي ردت عليه الجماهير الطلابية بقوة تحصينا للحرم الجامعي، بعد ذلك انسحبت الجماهير الطلابية إلى ساحة سعيدة لنقاش الرد حول الاستفزاز القمعي، وخلص النقاش إلى أن أفضل رد هو تنظيم مسيرة حاشدة في اليوم الموالي مع تسطير ملف مطلبي يتم من خلاله تفجير الوضع محليا و وطنيا وفرز لجن التعبئة لكل كلية، وبالفعل تمت التعبئة لمسيرة يوم الخميس، التي استطاعت فيها جماهير الاتحاد اقتحام الحي الجامعي وفرض سلطة أوطم، تم الرجوع لساحة سعيدة لنقاش الخطوات المقبلة خلص النقاش إلى ضرورة فرض سلطة اوطم في الأحياء المجاورة للجامعة خصوصا حي السلام . هذه الخلاصة التي عرفت تجاوبا كبيرا من طرف الطلاب، واستعدادا على كافة الواجهات حيث تم تنظيم حلقة جماهيرية تشكلت فيها لجنة تنظيم المسيرة، ليتم الانطلاق في المسيرة مباشرة نحو الشارع المحاذي لحي السلام ليلتحق بها المزيد من أفواج الطلاب-ات، رغم محاولة جحافل القمع التصدي لها لكنهم اصطدموا بصمود الطلاب-ات، الذين أصروا على فرض المسيرة، مما اضطرهم إلى الانسحاب من أمام المسيرة، مواصلة طريقها بكل ثقة، بل عملت على تحدي القمع  بقطع الطريق "الطريق الرئيسي" مرات عديدة، ورفع شعار "البوليس اخرج برا الجامعة تبقى حرة" و"الشعب يريد إسقاط النظام"، لتختتم المسيرة(حوالي1000 طالب-ة) بحلقة حاشدة في الشارع القريب من الكلية، حيث حيى من خلالها اوطم صمود الشعبين التونسي و المصري و تضامنه مع الحركة الطلابية في موقع فاس التي تعرضت للقمع.
  
أما يوم الأحد فكما كان مقررا نزل مناضلي-ات الاتحاد الوطني لطلبة المغرب للوقفة التضامنية المنظمة من طرف الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية باكادير، وكان حضور أوطم وازنا من حيث عدد الطلاب الحاضرين وكذلك من حيت الشعارات والكلمات، لذلك عملت قوى القمع بعد انتهاء الوقفة على اعتقال رفيقين، أطلق سراحهما بعد حملة ضرب وسب وتهديد.

السبت، 5 فبراير 2011

بيان اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين – مراكش

 05/02/20011

بيان



في ظل واقع استمرار الهجوم على الحريات السياسية والنقابية ، توالي حملات القمع والاختطافات في صفوف المناضلين والجماهير ، واقع القمع والتنكيل المسلط على الجماهير في كل المناطق ، واتجاه كافة الحركات الاحتجاجية والمناضلة ببلادنا وهكذا تسجل اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين بمراكش على مستوى هذا الموسم :
المستوى المحلي:
- استمرار اعتقال المناضلين منذ 15ماي 2008 :مراد الشويني المحكوم 4 سنوات نافذة والموجود حالي بالسجن المحلي بالصويرة ، خالد مفتاح المحكوم بثلاث سنوات سجنا نافذة والموجود حاليا بالسجن المحلي بقلعة السراغنة .
- اختطاف المناضلة الهام الحسنوني منذ شهر اكتوبر والمتابعة جنائيا في نفس ملف 14/15 ماي 2008 والتي تم اختطافها من منزلها بالصويرة حيث لاتزال رهن التحقيق بالمحكمة الاستئنافية مراكش
- اختطاف المناضل عبد الحكيم السنابلة من منزله في عيد الأضحى ومتابعته في نفس الملف 14/15 ماي 2008 والموجود حالية تحت المراقبة القضائية في انتظار محاكمته جنائيا يوم 23 فبراير 2011
- اختطاف المناضل يوسف الحمدية من منزله بمراكش منذ شهر أكتوبر حكم عليه ب سنتين ابتدئيا وسنة ونصف استئنافيا والموجود حاليا رهن الاعتقال بالسجن المحلي بمراكش
- اختطاف المناضلين محمد المودن ،وعبد المجيد أبوهان ، عبد الاله مطاهر في عيد الأضحى الموجودين حاليا بالسجن المحلي بمراكش حيث حوكم كل من محمد المودن وعبد المجيد أبوهان ابتدائيا ب6 أشهر فيما تمت تبرئة المناضل عبد الالاه مطاهر بعد ما يقرب من شهرين من الاعتقال الاحتياطي .
استمرار حملات القمع اتجاه الحركة الطلابية والتطويق الدائم للمركب الجامعي مع وجود العشرات من المناضلين المتابعين
- على المستوى الوطني حملات القمع اتجاه الحركة الطلابية والجماهير الشعبية والمعطلون بكافة المناطق ( تنعير ، وارزازات ، أكادير ، فاس ، الدار البيضاء ، .....)
- حملات الاعتقال والقمع في صفوف الجماهيروالمناضلين الصحراويين .
ان اللجنة المحلية اذ تسجل هذا الواقع ، تدعوا الجميع مناضلين ولجان مناضلة لتكثيف جهودها من أجل النضال لاطلاق سراح المعتقلين السياسيين والدفاع عن الحريات السياسية والنقابية، ومناهظة القمع السياسيي تعلن للرأي العام المحلي والدولي :
- ادانتها لهذه الهجمة القمعية على الحريات السياسية والنقابية وتجدد تضامنها المبدئي مع كافة المعتقلين وعائلاتهم ومطالبتها باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ببلادنا .
- ادانتها للمحاكمات الصورية التي يتعرضون اليها وللحملات القمعية التيي تتعرض لها الجماهير وتطالب برفع العسكرة عن الجامعة المغربية واحترام حرمتها ، كما تطالب بالغاء المتابعات في صفوف المناضلين .
- تعلن عزمها الدخول في اشكال نضالية للمطالبة باطلاق سراح كافة المعتقلين ومن أجل الدفاع عن الحريات السياسية والنقابية ببلادنا ومناهضة القمع والاستبداد السياسي ببلادنا وتدعو جميع المناضلين من أجل المراكمة في اتجاه بناء اطار لمناهضة القمع السياسي والدفاععلى الحريات النقابية والسياسية .

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب- جامعة محمد بن عبد الله- فاس : تقرير



        فاس في: 04-02-2011       


              تـــــقريــــر
 
 
وفقا لما هو متضمن داخل بلاغ أوطم، واستمرارا في دعم الانتفاضات الشعبية البطولية للشعبين التونسي والمصري وكل الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق، وتنديدا بواقع القمع الذي خلف سقوط مئات الشهداء، واستمرارا كذلك في معركتها النضالية، جسدت الجماهير الطلابية يوم الخميس 03 فبراير 2011، خطوة نضالية تمثلت في توقيف الحصة المسائية للامتحانات لمدة 15 دقيقة بالكليات الثلاث للمركب الجامعي ظهر المهراز، وانطلاقا من الساعة السادسة والنصف مساءا، نظمت تظاهرة تضامنية مع الشعبين التونسي والمصري، انطلقت من الساحة الجامعية مرورا بحي "الليدو" المجاور، لكن النظام انسجاما وطبيعته اللاديمقراطية حاول منع الجماهير الطلابية وأبناء الشعب من الوصول إلى وسط المدينة الجامعية، عن طريق ترسانة قمعية هائلة قامت بتطويق كل المنافذ المؤدية إلى الجامعة، وتدخلت بهمجية في حق الجماهير الطلابية، لتفجر هاته الأخيرة بمعية أبناء الشعب بالحي المجاور مواجهات دامية دامت حوالي ثلاث ساعات، أبانت خلالها عن صمود بطولي وقناعات فولاذية لم تستطع الترسانة القمعية قهرها رغم همجيتها فاضطرت في آخر المطاف الفرار من مكان المواجهات بمحيط المركب الجامعي.
وبعد العودة إلى الساحة الجامعية، فتحت حلقية نقاش لأوطم تم خلالها التأكيد على ضرورة الاستمرارية في الصمود ورفع التحدي، وفق ما يفرضه واقع الصراع الطبقي في ظل التطورات الحاصلة والمسار الذي تأخذه شعوب العالم وفي مقدمتها الشعبين التونسي والمصري، كما أن هاته المحطة ليست سوى نقطة تجسد الاستمرارية في المعركة النضالية، وفي خضم مجموعة من الدردشات بالساحة الجامعية والحي الجامعي ذكور وإناث بلورت الجماهير الطلابية مقترح بتوقيف الامتحانات خلال يومي الجمعة والسبت 4/5 فبراير.
وعلى الساعة السابعة صباحا تواجد الطلاب بالساحة الجامعية لإيصال المقترح إلى أبناء المدينة الجامعية الذين تفاعلوا ايجابيا مع المقترح، وهكذا تمت مقاطعة الامتحانات خلال هذا اليوم الجمعة 4 فبراير 2011، والتي ستبقى سارية المفعول أيضا يوم السبت 5 فبراير. وهو ما أكد عليه الطلاب خلال النقاش بالساحة الجامعية على مستوى زوال اليوم الذي تلته عملية جمع المساهمات المادية للطلاب المصابين بجروح أثناء المواجهة مع قوى القمع.
وتبقى الأوضاع قابلة للانفجار في أية لحظة خصوصا في ظل استمرار عسكرة الجامعة، وبالمقابل استعداد الجماهير الطلابية وعزمها الاستمرار في تقديم كل التضحيات لتفجير الأوضاع من أجل مطالبها الحقيقية.
ونشير إلى أنه بالموازاة مع هذا، خرجت الجماهير الطلابية بموقع تازة يوم الخميس على مستوى الزوال في تظاهرة نحو الشارع، كما فجرت الجماهير الطلابية بمعية مناضليها ومناضلاتها بموقع أكادير مواجهات دامية مع قوى القمع بعد تنظيمها لتظاهرة خارج أسوار الجامعة.
 
                 لا ســلام لا استســلام … معـــركـة إلــى الأمــام

الجمعة، 4 فبراير 2011

اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين- بلاغ


   مراكش في: 04-02-2011
اللجن

بــلاغ

تنفيذا لبرنامجها التواصلي، في أفق إعادة العمل بشكل أكثر فاعلية للدفاع عن المعتقلين السياسيين ومواجهة الحملات القمعية ضد الحركات الاحتجاجية. وبهدف إشراك كافة المتضامين، وخلق آليات للعمل المشترك الهادف إلى الدفاع عن الحريات فإن اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين تخبر جميع الفاعلين والمهتمين وعموم المناضلين بتنظيم ندوة حول "الحريات السياسية والنقابية" تحت شعار "جميعا من اجل إطلاق كافة المعتقلين السياسيين ومناهضة القمع السياسي" .

المنظمة يوم 11/02/2011 على الساعة السادسة مساءا و ذلك بمقر الحزب الاشتراكي الموحد الكائن بعمارة الأحباس باب دكالة مراكش.
ويعتبر هذا البلاغ بمثابة دعوة للحضور.
 

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب جامعة القاضي عياض- مراكش- بلاغ

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
جامعة القاضي عياض - مراكش


بلاغ 34



استمرارا للهجوم الذي تشنه الامبريالية والرجعية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا على كافة الشعوب المنتفضة ضد واقع الاستغلال والبؤس والاضطهاد عبر بالمزيد من الحصار والاغتيالات والاختطافات والاعتقالات ... هده الشعوب التي قدمت ولازالت تقدم مئات الشهداء من اجل الحريات السياسية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. مؤكدتا ان الجماهير هي صانعة التاريخ وقادرة على قلب مجرى الكواكب .
في هدا السياق نضم الاتحاد الوطني لطلبة المغرب اليوم الخميس 3/02/2011 تظاهرة على الساعة 8 مساءا تضامنا مع الشعوب التواقة إلى التحرر( تونس ، مصر ،..) ومع الجماهير الشعبية في ابن سليمان والحسيمة ودمنات و الجماهير الطلابية بموقع فاس واكادير... هده التظاهرة العارمة التي جابت أرجاء الحي الجامعي وشوارع الأحياء الشعبية المجاورة ، وبعد دللك سيتم تنظيم وقفة تضامنية أمام صيدلية امرشيش بالدوديات ، التي التحقت بها الجماهير الشعبية . وتم رفع شعارات منددة بغلاء الأسعار وبقمع الحريات السياسية والنقابية ...
أمام هدا الهجوم الذي يشنه النظام القائم ببلادنا على مكتسبات الشعب المغربي الذي ليخرج عن الهجوم المنظم الذي تشنه الامبريالية بمباركة من الأنظمة التبعية القائمة ب( تونس ، مصر ، اليمن ، الأردن ، ليبيا ، المغرب...).
ندعو كافة الجماهير الطلابية بكافة المواقع الجامعية إلى المزيد من النضال لتفجير المعارك تلوى المعارك من اجل الحريات السياسية والنقابية .... دون أن ننسى الدور الذي لعبه الطلاب في تفجير انتفاضة 23 مارس 1965 المجيدة وانتفاضة 84 بمراكش و 4 مايو بالصين ... .لتختتم التظاهرة بحلقية مركزية تبت فيها الطلاب خلاصة بداية الغضب من داخل القلعة الحمراء مراكش.

ياشعوب العالم اتحدي ضد القمع ورأس المال انتفضي

مراكش 3/02/2011

الخميس، 3 فبراير 2011

الإتحاد الوطني لطلبة المغرب- جامعة ابن زهر- أكادير: بيان إلى كافة المواقع الجامعية.


 بيان إلى كافة المواقع الجامعية


شهدت الحركة الطلابية في السنوات الأخيرة انتعاشات نضالية وازنة خلال مجموعة معارك نضالية طويلة النفس بكافة مواقع النضال تحت لواء الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، استطاعت بها تحقيق مكاسب مهمة والحفاظ على أخرى..

يعرف الوضع الدولي مؤخرا زخما ثوريا متناميا، بتونس ومصر و اليمن والجزائر.. انطلقت فيها الشعوب في سيل جارف لكل جذور الإفقار والإستبداد. إنها بشائر نصر الكادحين الأكيد، انها إشراقة نور بعد عهود دامسة من البؤس والإستعباد.
انسجاما ومبادئ إطارنا إوطم وفي ظل هذا السياق الثوري الذي تعرفه شعوب شمال افريقيا والشرق الأوسط، دأبنا بالموقع على أشكال نضالية تضامنية (نقاشات، تعبئات، مسيرات للشارع..) عملا بشعار "لكل معركة جماهيرية صداها داخل الجامعة" كما من أجل بناء معارك طلابية محليا وحتى وطنيا.

وعليه نهيب بكافة مواقع النضال والجماهير الطلابية عموما التهيء والاستنفار لبناء معركة وطنية تحصن حقوقنا وتنمي الوعي السياسي، وتتضامن فعليا مع الثورات الحالية. ندعو لمعركة قوية تنخرط مع الحركة الجماهيرية في المضي قدما نحو النصر الشعبي.
في الأخير نحيي كافة الطلاب-ات بكافة الجامعات المنخرطين في هذه الدينامية، وندعو لرص الصفوف وتماسكها أكثر فأكثر من أجل بناء وحدة طبقية مناهضة للنظام القائم.

وعاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيري، ديمقراطي، تقدمي، ومستقل.
أكادير في 02 فبراير 2011

بلاغ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب مراكش


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب  
 جامعة القاضي عياض - مراكش


بلاغ 33


في سياق قمع ابسط مظاهر الحريات السياسية والنقابية من داخل بلادنا عبر القمع المادي المباشر اخرها ما تعرض له المعطلين فرع دمنات ،و المحاكمات الصورية التي يتعرض لها مناضلي الشعب المغربي حيت تم اصدار الحكم الاستنافي في حق الرفيق يوسف الحمدية ب سنة ونصف سجنا نافدة بعدما ان حكم ايتدائيا بسنتين سجنا نافدة . فيما تم اعطاء البراءة للرفيق عبد الاه بوطاهير في اخر فصول المسرحيات البطولية التي تعرض لها مند اختطافه.

امام هدا الهجوم الدي يشنه الحكم المطلق القائم ببلادنا على مكتسبات الشعب المغربي التي حصنها بدماء شهداءه وصمود معتقلية ليس لنا الا ان نسير على دربهم وطريقهم من اجل الحرية …

ان المعتقلين السيا سين هم معتقلي الشعب المغربي فامن واجب كل الدمقراطين والتقدمين والتورين المزيد من النضال من اجل اطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين عبر الانخراط في الاشكال النضالية للدفاع عن المعتقلين السياسين ( لجان الدعم ،الهيئة الوطنية …)
وفي الاخير نتوعد النظاه القائم ببلادنا بان الرد قادم ، وان كل تانية من التضحية لن تدهب سودا.


ينظام يادكتاتور المعتقل في العيون


مراكش 30/01/2011

الجمعة، 28 يناير 2011

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب- لجنة المتابعة لتوصيات ندوة 23 مارس بلاغ تضامن مع الشعبين التونسي و المصري

لقد نجح الشعب التونسي عبر ثورته في الاطاحة بأحد أعتى الديكتاتوريات البوليسية في شمال افريقيا ،كما فتح هذا الانتصار آفاقا جديدة لنضالات الجماهير الكادحة بالمنطقة،فلم يعد تحررها من نير الاستبداد مستحيلا،فها هم الشعب المصري يسير على خطى نظيره التونسي حيث يواصل انتفاضته في وجه نظام مبارك مطالبا برحيله و الالتحاق بالرجعي بنعلي،واذ نهنئ الشعب التونسي على انتصاره الجزئي هذا على النظام التبعي القائم بالبلاد،كما نحيي كذلك الشعب المصري على انتفاضته المجيدة، نعلن للرأي العام ما يلي:
*دعمنا المطلق و اللامشروط للشعبين التونسي و المصري.
*نحي الشباب التونسي تلاميذ و طلبة من داخل الاتحاد العام لطلبة تونسوالمعطلين على دورهم الريادي في الثورة.
*نحييه أيضا على استمراريته في النضال من أجل تحقيق مطالبه.
*دعوتنا لكل المناضلين التقدميين لتوحيد الجهود و رص الصفوف لقيادة الجماهير الكادحة نحو التحرر.
*دعوتنا التيارات الطلابية التقدمية لتنظيم أنشطة بالجامعات تضامنا و دعما للثورة التونسية و الانتفاضة المصرية.
*دعوتنا الشباب المغربي بالجامعة لاستخلاص الدروس و العبر من الثورة التونسية.
لجنة المتابعة لتوصيات ندوة 23 مارس 2010.
28 يناير 2011

الأربعاء، 12 يناير 2011

بلاغ لجنة المتابعة الاوطامية


الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
لجنة المتابعة الاوطامية





بلاغ



عقد بتاريخ 30 دجنبر 2010 اجتماع لجنة المتابعة الاوطامية الوطنية، لمناقشة أوضاع الحركة الطلابية وما تعرفه من هجوم على مكتسباتها من طرف النظام القائم عبر مخططاته واخرها المخطط الاستعجالي، وما يطرحه ذلك من مهام نضالية على عاتقنا، كما تمت مناقشة الدور الذي يمكن ان تلعبه الحركة الطلابية داخل الحركة الاحتجاجية بشكل عام، وهكذا تم تسطير برنامج نضالي يتضمن مجموعة من النقط وهي كالتالي :

* تنظيم ندوة وطنية حول "المخطط الاستعجالي" بموقع اكادير يوم 23 مارس 2011
* الحضور والمساهمة في الندوة المنظمة من طرف اللجنة المحلية للتضامن مع المعتقلين السياسيين بمراكش يوم 9 يناير 2011 حول موضوع "الحريات السياسية والنقابية"
* الحضور والمساهمة بكلمة في مؤتمر الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب الذي سيعقد ابتداءا من يوم 28 يناير 2011
* تعليق سبورة حائطية خاصة بلجنة المتابعة

كما سجلت في اجتماعها تضامنها المطلق واللامشروط مع كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم عضو لجنة المتابعة الرفيق محمد المؤدن، بالاضافة إلى توجيه تحية عالية إلى عائلة الشهيد عبد الرزاق الكاديري ودعوة كل المناضلين التقدميين لتخليد ذكراه سنويا، كما وضعت اللجنة برنامج ندوتين لم يحدد بعد تاريخهما حول "القضية الامازيغية "وكذلك "الاعتقال السياسي والحريات الديمقراطية".
وفي الاخير ندعو كافة التيارات التقدمية للإنخراط في هذا العمل الوحدوي على أرضية مبادئ الاتحاد الوطني لطلبة المغرب

وعاش اوطم تقدمي ديمقراطي جماهيري ومستقل
لجنة المتابعة الوطنية في 30/12/2010

كلمة فصيل الطلبة القاعديين التقدميين في الندوة الوطنية بمراكش


إن الخطوات المتقدمة التي قطعتها الحركة الطلابية المغربية على درب تثبيت هويتها الكفاحية والتقدمية والتصدي لمخطط الإصلاح الجامعي والمساهمة في الصراع الاجتماعي العام تضعها على عتبة مرحلة جديدة من تاريخها الراهن، تتطلب منها الادراك العميق لمتطلبات المرحلة، ورصد الأفاق الكفيلة بجعلها تأخذ موقعها في الصراع، كرقم له وزنه السياسي في كل المحطات التي عرفها المخاض المستمر لحركة التحرر الوطني، وهذا ما لم يتم إلا من خلال إعادة النظر في مختلف الضوابط التي حكمت العلاقات بين أطراف الحركة الطلابية (اعتبارا لكون هذه الضوابط قد تشكل عنصر تأزيم داخلي حين لا تجد أطراف الحركة منطقا سليما للتعايش)، بالشكل الذي يؤسس لمرحلة جديدة تتجاوز فيها الحركة الطلابية مأزقها الراهن وتنفتح على افاق أوسع.
وعلى ضوء ما تقدم، انخرط الطلبة القاعديون التقدميون في النقاشات الأخيرة حول توحيد صفوف الحركة الطلابية، مستحضرين رصيدهم الحافل بمبادرات العمل الوحدوي مع الأطراف المناضلة داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، ومحاولين في الوقت ذاته مجموعة من النقط التي يمكن أن تنتصب معرقلا لهكذا وحدة.
في هذا السياق تأتي المشاركة في الندوة الوطنية حول موضوع "الاعتقال السياسي، العنف في صفوف الحركة الطلابية وافاق توحيد الفعل النضالي الطلابي" تجسيدا للالتزام المبدئي بالعمل مع كل الأطراف الديمقراطية والتقدمية بما يجعل مصلحة الحركة فوق كل اعتبار. في الاعتقال السياسي إن الاعتقال السياسي باعتباره شكلا من أشكال العنف الطبقي الرجعي، أي شكلا مميزا لممارسة الصراع الطبقي من موقع السيطرة على الدولة، لن يستقيم فهمنا له إلا على أرضية تحديد سياسي/طبقي. فتناقض مصالح الطبقات في مجتمع ما يولد دوما اتجاه هذا التناقض إلى مرحلة التصادم تستعمل فيه الطبقات المتصارعة أدواتها وأشكالها الخاصة بها في الدفاع عن مصالحها وتأمين وجودها، ومن بين الأشكال التي تلجأ إليها الطبقات السائدة هو توظيف الدولة وأجهزتها القمعية في مقاومة تطور الصراع الطبقي من موقع نقيضها، وما الاعتقال سوى أحد أشكال تصريف عنف الدولة الطبقية، يظل ملازما للصراع إلى أن يستنفذ امكانياته مفسحا المجال لأشكال العنف الأخرى الأكثر ضراوة وفعالية.
من هنا نفهم المحتوى الطبقي لقضية الاعتقال السياسي، ومعه يتداعى كل فهم إصلاحي شوفيني يحصر الاعتقال السياسي ضمن الظواهر الاجتماعية الأخرى، ويجعل النضال ضد الاعتقال السياسي مجرد نضال قانوني، أي نضال من أجل تطبيق القانون، ناسيا بذلك أنه حتى في حالة تطبيق القانون فإن الصراع الطبقي لن يتوقف وبالتالي يستدعي الاعتقال السياسي كشكل ضروري لممارسة الطبقات السائدة. (الكلمة الممانعة)
وقد كان الاعتقال السياسي على وجه الخصوص والجريمة السياسية عموما سمة ميزت التاريخ المعاصر للحركة الطلابية المغربية (65-72-81-84- التورط المكشوف للنظام في اغتيال ايت الجيد محمد بنعيسى والمعطي بوملي...) وهو ما يجعل النضال من أجل فرض الحريات الديمقراطية شقا مركزيا ضمن اهتمامات الحركة (عبر النضال ضد عسكرة الجامعة والاختراقات البوليسية لحرمتها، اطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإيقاف المتابعات والملاحقات في صفوف مناضلي أوطم).
العنف في صفوف الحركة الطلابية
إن العنف الثوري الذي تحدث عنه جل المنظرين الماركسيين هو ذلك العنف الذي تلجأ إليه الطبقات الثورية داخل المجتمع، عندما يبلغ فيه الصراع الطبقي طوره الثوري، كنقيض للعنف الرجعي. خارج هذا التحديد لا يمكن اعتبار أي عنف - مهما كانت أطرافه - عنفا ثوريا.
وفي هذا الصدد فاللجوء إلى العنف لتدبير الصراع بين أطراف الحركة الطلابية لا يمكن له أن يكون أسلوبا سليما، إذ أن قيام هذا الصراع يجد جذوره في تباين المنطلقات السياسية و/أو الإيديولوجية لأطراف الحركة.
وهنا نسجل ما يلي:
-
لا يمكن لأي حركة جماهيرية إلا أن تكون مجالا للتعددية كترجمة للتعددية في الحركة الأم.
-
نفي/إقصاء أحد أطراف الحركة الطلابية هو بمثابة حرمان جزء من الجماهير الطلابية من حقها في التعبير عن ذاتها كحق تضمنه مبادئ وأعراف الإتحاد الوطني لطلبة المغرب.
على ضوء هذه المعطيات، وتوخيا منه تدبير الاختلاف في صفوف الحركة الطلابية، انفرد التوجه الديموقراطي بطرح قانون لا يمكن الطعن في علميته، والمعبر عنه في قانون وحدة-نقد-وحدة التي هي التعبير – إن شئنا التبسيط – مبدئي عن وحدة الانتماء بالنسبة لأطراف الحركة الطلابية، وحدة قائمة موضوعيا يفترض فيها أن ترقى إلى وحدة ذاتية يكون فيها برنامج الحد الأدنى ضابطا لها وموجها لعمل مشترك ينبني أولا وأخيرا على خدمة مصلحة الحركة الطلابية وذلك عبر حلقة النقد التي تنقل الوحدة من وضعها الأدنى أي الموضوعي إلى الأرقى أي البرنامجي. هذا النقد الذي يؤسس تفاعلا برنامجيا دائما بين الأطراف في إطار التعاطي مع قضايا وأوضاع الحركة الطلابية، وبالتالي سيشكل مسارا نحو انتاج الصيغ المفترضة للعمل المشترك. ( الأرضية السياسية والتنظيمية لفصيل الطلبة القاعديين التقدميين)
الأفاق المستقبلية للنضال الطلابي
إن الحديث عن الحركة الطلابية الآن هو الحديث عن أزمتها الراهنة وإمكانات تجاوزها، أي الأزمة، وهو ما يتطلب التحديد الدقيق لطبيعة الحركة الطلابية (مجال الحركة، موضوع الحركة، ذات الحركة...)ومن تم الخوض في التشخيص لأزمتها التي هي أزمة يتداخل فيها الذاتي بالموضوعي.
وقد أكدت التجربة أن الحركة الطلابية تختزن قدرات هائلة تؤهلها للمساهمة من موقعها في إحقاق التعليم المنشود، إن وجد مناخ أكثر انفتاحا و ديمقراطية داخل أوطم قصد الوصول إلى إنتاج عمل وحدوي فعلي قادر على:
-
فرض الحريات الديمقراطية و صيانة حرمة الجامعة و وقف المتابعات...
-
النضال من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
-
التصدي لمخطط الإصلاح الجامعي.
-
النضال من أجل إصلاح تعليمي بديل يستجيب لطموحات أبناء الجماهير الشعبية.
-
الإسهام في خلق وعي ثقافي بديل وفضح وتعرية كل الثقافات الرجعية والظلامية، والكشف عن الجوانب المطموسة في ثقافة شعبنا خصوصا في شقها الأمازيغي.
-
التعريف بواقع الفئات المضطهدة، والانخراط في كل أشكال المجابهة الطبقية وتجسيد مواقف أوطم في القضايا العادلة.
مراكش في 23 مارس 2010

أرضية النهج الديمقراطي القاعدي مراكش- لندوة 23مارس الطلابية


لقد خاضت الجماهير الشعبية ببلادنا خلال السنوات الماضية نضالات واسعة، قدمت خلالها التضحيات الجسام، واستطاعت أن تطرح قضاياها على جموع مناضلي الشعب المغربي وقد كانت الحركة الطلابية في طليعة النضالات والتضحيات، فقدمت ومازالت تقدم خيرة مناضليها لسنوات الاعتقال والاستشهاد، كما سارة الحركة الطلابية نحو الأمام ودلك من خلال مبادرة الرفاق من داخل موقع مراكش والمتمثلة في الاتجاه نحو بناء حركة طلابية قوية مكافحة وموحدة على الصعيد الوطني، ولقد انطلقت مند زمن غير بعيد مجموعة من النقاشات بين مناضلي الشعب المغربي والجماهير الطلابية بصدد مسألة الوحدة إلا أن هده الصيرورة تعرف مجموعة من الانعطافات وتتطلب المزيد من بدل الجهود من اجل الوصول إلى الهدف المنشود.
لقد اشتد هجوم الامبريالية العالمية ضد شعوب العالم، واشتدت حدة هجوم العملاء المحليين ببلادنا، حيث خاضوا مجموعة من الحملات القمعية في حق الشعب بكل فئاته بعد أن أتبت الواقع مدى فشل كل الأسلحة الأخرى في القدرة على تكبيل الجماهير، فباتت لغة الاختطافات والمداهمات والاعتقالات هي لغة السياسية الوحيدة القائمة لهده الانتفاضات العارمة لتأخذ الجماهير موقعها في الصراع وتنخرط في ظل ما هو متعلق بالنضال العنيف دفاعا عن مطالبها العادلة و المشروعة من خلال انتفاضات عنيفة متسعة الرقعة ومتباعدة زمنيا كبدت النظام خسائر فادحة سياسيا بالدرجة الأولى (لتكسير كافة الشعارات التي يتغنى بها النظام).
عندما تم منع الجماهير من التعبير عن أرائها ومورس تكميم الأفواه على أوسع نطاق، باتت ملحا حية النضال على من اجل رفع المنع والحظر الممارس في حق الجماهير. ادن فتقدم الجماهير نحو تحصين مكتسباتها المادية وتحسبن شروط عيشها من اجل التقدم في نضالها ضد أعدائها لابد أن يخضع للنضال من اجل الحريات السياسية والنقابية، لقد قدم الشعب المغربي في غمرة هدا النضال، عشرات بل ومئات المعتقلين السياسيين، والنضال من اجل الحريات السياسية والنقابية من اجل فرض هده الحريات بالقوة المادية عبر دك أركان النظام القائم.
إن مركز صراع الجماهير الشعبية ضد النظام القائم هو مطلب الحريات النقابية والسياسية، وهي خلاصة لم نكل لنتوصل إليها لولا خوض الجماهير الشعبية نضالات عنيفة من أجل الماء والكهرباء والمواد الأساسية، التعليم ....
إدا كان مطلب الحريات مركزا لصراع الشعب ضد أعدائه، فانه بالضرورة مركز للصراع في كافة حقول الصراع الطبقي، ومن بينها حقل التعليم، الذي يشهد صراعا ضاريا بين أبناء العمل والفلاحين وباقي المضطهدين ضد ممثلي النظام في هدا الحقل. لقد نجحت زمرة العملاء المحليين في دفع مجموعة من القطاعات نحو الخوصصة، لكنها عجزت عن فعل الشيء نفسه في قطاع التعليم ، ودلك نتيجة لصمود الحركة الطلابية حتى في أحلك الظروف العالمية والمحلية في تحصين حق أبناء الشعب المغربي في التعليم من داخل الجامعة، هدا من جهة ، وأمامنا جهة ثانية، أخدت الحركة الطلابية تنحوا منحى في نضالها الواسع الأفاق، يشهد أن مساره هو الالتحام بالعمال والفلاحين فقد كان حضور الطلاب وازنا في خضم نضالات الشعب المغربي دفاعا عن الصحة والسكن وضد غلاء الأسعار.... كما كان تطور النقاش حول وحدة الحركة الطلابية رغم محاولة النظام إلى ضرب الحركة ونسف أي نشاط أو تحرك هادف إلى تقوتها ووأد أي نقاش حول وحدتها، يفرض على الحركة التصدي لهدا الحضر الممارس عليها والنضال من اجل الحريات السياسية والنقابية داخل الحركة الطلابية هو تعبير عن نضال الشعب المغربي من أجل الحرية السياسية في حقل التعليم.
وقد تصدت الحركة الطلابية لكل تجليات الحضر من مرحلة الثمانينات بعد نزول جهاز الاوكس من داخل الجامعات مرورا بتسطير البرنامج المرحلي الذي يؤكد في نقطته الثانية على ضرورة العمل على رفع الحضر العملي على أوطم ، وقد جسدت الحركة الطلابية في تصديها لجهاز الاوكس وتجليات الحضر المتمثلة في القوى الظلامية والشوفينية. وإيمانا من المناضلين أن رفع الحظر العملي على الحركة الطلابية والجماهير الشعبية لن يتحقق دون دك بنية النظام القائم، وانخراط الحركة الطلابية إلى جانب العمال والفلاحين، " فلا يمكن للحركة الطلابية أن تتجاوز الأحكام العرفية وسياسة التقتيل التي تتهجها الشرطة ورجال المخابرات والمسؤلون وعديموا الشرف في ميدان التعليم إلا إدا تناسقت مع نضالات العمال والفلاحين، والجنود" ماو.
حول النضال من اجل الحل السليم للتناقضات داخل UNEM
عندما تطرقنا في البداية إلى نقطة أساسية في نضال الحركة الطلابية في المرحلة، لان كافة شرفاء هدا الوطن لا يختلفون حول ضرورة النضال من اجل الحريات السياسية والنقابية ومن جهة أخرى لان ضرورة طرح مختلف الأفكار أمام الجميع بغية دعم الصحيحة وطرد كل الأفكار الخاطئة ومحاربة النزاعات الذي تكبد مستقبل الحركة، ثانيا بهدف ترجمة الأفكار الصحيحة التي أتثبت نفسها في بحر صراع إيديولوجي ايجابي إلى برامج عملية محددة قابلة للتقييم في كل وقت، بهدا الأسلوب بإمكان الحركة الطلابية أن تخطوا نحو الأمام، وتحقق تقدما في نضالها الآني والاستراتيجي.
إن مسألة " العنف داخل الجامعة" أولا نعتبر هده الصيغة غير صالحة وغير ملائمة لندوة أو حتى لأي شيء آخر، لأنها تضع في سلة واحدة جميع التناقضات داخل الجامعة أو لنقل أنها تتعامل مع جميع التناقضات الموجودة داخل الجامعة بنفس المقاس، فعند الحديث عن الجامعة المغربية يجب أن لا يغيب عن تفكيرنا أبدا إنها تضم تيارات سياسية وقوى نعتبرها من أعداء أوطم ( القوى الفاشية بصيغتها الظلامية او الشوفينية), إن هده القوى تشكل بالنسبة للنهج الديمقراطي القاعدي تجليا من تجليات الحضر العملي وجب العمل والنضال صدها على كافة الواجهات وبجميع الوسائل.
أما النقطة الثانية فيما يخص باقي القوى الأخرى التي تعمل وتمارس نشاطها النقابي والسياسي داخل الحركة الطلابية وداخل الجامعة المغربية، والتي تؤمن بمبادئ أوطم ولا تساهم في تصريف أزمة الرجعية على حساب الجماهير، فان التناقضات معها نعتبرها تناقضات في صفوف الشعب ويجب التعاطي معها وحلها من هدا المنطلق. ادن يجب أن ندرك كون الجامعات تتضمن قوى أوطامية تحت إطار أوطم وقوى فاشية تمثل مصالح الرجعية، لدلك فحل التناقضات بين الحركة الطلابية وكافة ممثلي الرجعية يحل عن طريق العنف (الحرب والمواجهة العسكرية) أما التناقض وسط أوطم يحل بالصراع الإيديولوجي والنقد الذاتي والإقناع والاقتناع.
إن مسألة العنف ليست رغبة ذاتية بل هي إفرازات شروط موضوعية التي تتحكم في مسار تطور الحركة، و تبقى مسالة الحل السليم للتناقضات مرتبط بالأطراف المتناقضة فحداري أن نرفع شعار" نبد العنف داخل الجامعة" دون فهم واستيعاب مضمونه الذي يعبر عن إحدى هجومات النظام القائم وأذياله اتجاه الحركة الطلابية، ودلك من أجل المزيد من فرض الحضر العملي على أوطم وإعطاء " الشرعية" لأعماله الإجرامية في حق الجماهير الطلابية وتلفيق التهم لمناضليها ، فخدام البرجوازية وعملائها يتهمون الشعب دائما عندما ينتفض بنهج "أسلوب العنف" ، وكأنه اختيار بالنسبة للجماهير بل عكس دلك هو نتاج احتدام الصراع بين الجماهير والنظام القائم ووصوله إلى مستوى أرقى من ذي قبل, ويعتبر العنف درجة متطورة من الصراع السياسي فعندما تصل التناقضات إلى مستوى أرقى يستعصي حلها بعد دلك تنتقل من تناقضات غير تناحري إلى تناقضات تناحرية .
فعندما تصل التناقضات وسط الحركة الطلابية إلى مستوى أن احد الأطراف الاوطامية يصارع من اجل تثبيت خلاصات ذات مضمون رجعي، ويباشر ممارستها غير مكترث بمصالح الجماهير، ففي هدده المرحلة انتقل إلى صفوف العدو ويعمل على ضرب وتصفية مبادئ أوطم، فان هده المرحلة قد تحول هدا التيار من تيار تقدمي إلى تيار رجعي, أما بالنسبة للحل السليم للتناقضات في هده المرحلة هو التصدي عن طريق العزل الجماهيري وفي مراحل متطورة العنف من اجل الدفاع عن مصالح الجماهير، وتكون مسألة العزل عن طريق صيرورة طويلة من الصراع الإيديولوجي الايجابي ضد الأفكار الخاطئة والفضح الجماهيري لهده الأفكار، وتتجسد هده النقطة في النقطة الثالثة من البرنامج المرحلي وهي مواجهة البيروقراطية .
لدا فمسالة العنف ليست مسألة نبد أو تبني بل عكس دلك هي مسألة مدى استيعاب التناقضات ومدى إشراك الجماهير في كافة القضايا والصراعات التي تفرزها الحركة، ومن اجل إعطاء المضمون السليم لحل التناقضات والمضمون السليم لخط الجماهير. ادن هدا المبدأ قد صاغه قبلنا الطلبة الجبهويون في المؤتمر الخامس عشر لأوطم بصيغة ماو الشهيرة : وحدة _ نقد _ وحدة , الانطلاق من الوحدة على أرضية الدفاع عن مبادئ أوطم ومصالح الجماهير الطلابية التي نجد صياغتها البرنامجية في موجهة بنود التخريب الجامعي ودمج نضالات الجماهير الطلابية بنضالات الجماهير الشعبية قاطبة، وكدا النضال ضد الحظر العملي وكل تجلياته، لكن مع إيماننا وانطلاقنا من ضرورة الوحدة على أرضية هده المبادئ، ولا يغيب عن بالنا أبدا حتمية الصراع وسط هده الوحدة ضد كل الأفكار والممارسات التي تقف حاجزا أمام مصالح الجماهير ، إن هدا المبدأ الفكري الذي نؤمن به أيضا تمت صياغته في النقطة البرنامجية الثالثة هي مجابهة البيروقراطية مهما كان مصدرها أو لونها, إن الصراع على هده الجبهة هو صراع قاسي ومعقد حيت أن هدا التناقض الذي قد يكون ثانويا في لحطة معينة قد يصبح رئيسيا في لحظة أخرى أو العكس، أي ما هو رئيسي يصبح ثانويا.
إن كل دلك يخلق صعوبات حقيقية على المناضلين بل حتى القادة للتمييز في كل لحظة من لحظات الصراع بين التناقضات، وبغض النضر عن كل دلك هل يمكن أن يحل الصراع وسط مكونات أوطم بالعنف المسلح ؟
إن تأكيدنا على ضرورة وحدة الحركة الطلابية ووحدة الجماهير الطلابية والعمل إلى جانب التيارات والفصائل السياسية داخل أوطم ، يهدف بالدرجة الأولى _ وقبل كل شيء_ إلى التصدي لبنود التخريب الجامعي ومقاومة كل أشكال الحر العملي الذي تفرضه الرجعية وانتزاع الحق في الممارسة السياسية والنقابية داخل الجامعة لمغربية، إن هده المسألة بالنسبة لنا تختلف سياسيا عن مسألة كيفية التعاطي مع بعض التيارات السياسية حول قضايا الثورة في بلادنا، فان كنا نعمل جاهدين للمساهمة في بناء وحدة الحركة الطلابية وتقوية أواصل النضال المشترك بين مختلف المواقع الجامعية للتصدي لهجمات النظام على التعليم وعلى الحرية السياسية والنقابية داخل لجامعية، وكدا بناء جسور التواصل والنقاش الديمقراطي بين التيارات السياسية المناهضة لسياسات النظام الرجعي داخل الجامعة فان دلك لا يعني أننا لا نفصل بين القضايا السياسية العملية التي نجدها داخل الحركة الطلابية وبين القضايا السياسية التي تطرحها الثورة ببلادنا، فهده الأخيرة لها متطلباتها ووسائلها الخاصة التي نعتبرها مختلفة تماما عن تلك التي تطرحها لتقدم في صيرورة وحدة الحركة الطلابية, هناك بكل تأكيد تقاطعات كنيرة بين الاثنين، لكن هناك أيضا اختلافات جمة شكلا ومضمونا يجب أخدها بعن الاعتبار، ومن تم قد نتفق مع هده القوى أو تلك حول سبل مواجهة خطوة معينة من خطوات النظام اتجاه الحركة الطلابية، وقد نصل إلى توحيد الجهود من اجل التصدي لبند من بنود التخريب الجامعي دون أن نتفق على قضية من قضايا الثورة. إن ما هو مطروح للنقاش في المرحلة الراهنة داخل الحركة الطلابية ليس توحيد " الثوريين" كما ينادي البعض وإنما توحيد نضالات الجماهير الطلابية وبناء وحدة الحركة الطلابية الذي يمر في اعتقادنا عبر صيرورة تندمج فيها الرغبة والعمل على الوحدة والإيمان بحتمية وموضوعية الصراع، وهو ما قلناه مرارا ولازلنا نردده إلى البوم سواء من الناحية الإيديولوجية النظرية أو من الناحية السياسية والبرنامجية ودعوتنا ورغبتنا في تقديم صيرورة الوحدة إلى الأمام لا تعني تخلينا عن الصراع ضد كل ما من شأنه المس بمصالح الجماهير الطلابية, المهم هنا هو كيفية إدارة الصراع وكيفية حل هده التناقضات، بعض الرفاق يقولون بضرورة إدانة العنف مهما كان مصدره أو مبرراته، إن هده الفكرة ( بلهاء) غير سليمة، لان حتى الذي ينادي بها قد يتعرض للعنف فهل سوف يقف مكتوف الأيادي أم انه سوف يدافع عن نفسه ؟
أننا كشيوعيين لا ننفي إمكانية وصول وتطور الصراع إلى عنف مادي، لكن ما نؤمن به هو أننا لن نكون المبادرين في ممارسة العنف وإننا نعمل قدر المستطاع على أن نتجنب الدخول في صراع عنيف ماديا ضد أي فصيل أو تيار يعمل داخل أوطم، لكن دلك لا يعني أننا قد لا نرد بقسوة وبحزم ضد كل من بادر إلى استعمال العنف ضدنا أو ضد الجماهير الطلابية أيضا. دلك هو موقفنا وتلك هي قناعتنا " لا ندعو إلى ممارسة العنف ضد فصائل أوطم، وفي نفس الوقت لا ندعو إلى إدانته"
إذن فمزيدا من الحرص على التمييز بين التناقضات
مزيدا من الحل السليم للتناقضات داخل الحركة الطلابية
مزيدا من الوحدة من اجل تشتت وحدة العدو
النهج الديمقراطي القاعدي مراكش