الثلاثاء، 15 فبراير 2011

نداء

 الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل التوجه القاعدي   جامعة عبد الملك السعدي طنجة

نداء
 يشهد العالم العربي و المغاربي ميلاد تاريخ جديد من صناعة الجماهير الكادحة التي ضاقت ذرعا من آثار السياسة الطبقية المنتهجة من طرف الأنظمة التبعية،فتفشي البطالة ،والغلاء،و الاجهاز على المرافق العمومية عن طريق خوصصتها ،وو وضع مصير ابناء الكادحين بهذه البلدان في يد الرأسماليين الذين لا هم لهم سوى مراكمة الثروات على حساب معاناة المواطنين البسطاء،كل هذه النتائج المدمرة لنظام اقتصاد اقتصادي بدأت تظهر مقومات انهياره ،لم تترك مجالا آخر للشباب المغاربي و العربي الا الاحتجاج و التظاهر و المطالبة بحقوقه الاقتصادية و السياسية.
فنجاح الثورتين التونسية و المصرية في الاطاحة بأعتى ديكتاتورين بشمال افريقيا لهو درس لنا و لكافة الشعوب التواقة للتحرر و الانعتاق من الاستبداد و الطغيان،فقد أكدت على أن الجماهير الكادحة تملك مصيرها بين يديها ،فرغبتها في التحرر  لم توقفها لا الترسانة القمعية و لا المناورات السياسية للنظام في محاولة منه للالتفاف على مطالبها،كما أظهرت الدور الريادي للشبيبة التقدمية في هاتين الثورتين فالطلبة و المعطلين كان لهم دور مهم في تأجيج الثورة الى جانب باقي فئات المجتمع المضطهدة.
ان مقارنة بسيطة بين الأوضاع التي كانت سببا في اندلاع الثورتين بتونس و مصر و بين الأوضاع التي نعيشها بمغربنا الجريح نجدها هي نفسها ان لم تكن أكثر حدة،فاستحواذ حفنة من الرأسماليين على كل خيرات البلاد و ثرواته و سيطرتها على السلطة السياسية ،لم تنتج الا البطالة و التهميش و الفقر و الأمية،و الدفع بالشباب المغربي نحو المجهول.
أمام هذه الأوضاع ندعوا كافة الطلبة و الطالبات و كل المتضررين من هذه السياسة  للاحتجاج يوم الأحد 20 فبراير 2011 بساحة الأمم على الساعة السادسة و النصف مساءا
عاش أوطم جماهيري تقدمي ديمقراطي و مستقل
15/02/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق