الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014



الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
نداء من أجل يوم وطني للتضامن والاحتجاج الطلابي
تضامنا مع مناضلي اوطم المعتقلين
ضد قوانين تجريم النضال النقابي الطلابي
ضد قوانين خوصصة الجامعة وتسليع التعليم العالي
إلى كافة الجماهير الطلابية و جميع الفصائل الطلابية المناضلة،
تزداد أوضاع الجامعة المغربية رداءة أكثر فأكثر بفعل سياسات طبقية ينهجها النظام القائم هدفها خوصصة التعليم والقضاء على ما تبقى من مكاسب تعليم عمومي هزيلة أصلا(ما يسمى ميثاقا للتعليم وما تلاه من مخططات لتفعيله). الدولة حريصة على إنفاذ مخططاتها برعاية من مؤسسات الامبريالية العالمية، لذا تنكل بوحشية بالطلاب والمناضلين والمناضلات المقاومين لهجماتها المدمرة لمكسب شعبي هام.
خلفت تعديات دولة الاستبداد القائم جرحى ومعتقلين في حق المنتصبين لرد تعدياتها بعدة جامعات(القنيطرة ومراكش وأكادير، وفاس، و…)، ما يؤكد عزم النظام على تمرير كافة مخططاته الطبقية وتصفية التعليم العمومي. كما عمدت القوى الملتفة حوله إلى طرح مقترح قانون مكمل لمقتضيات القانون الجنائي يجرم النضال والعمل النقابي، ويستهدف أساسا إقبار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وكسر المقاومة الطلابية قصد اجتثاث أي فعل نضالي مستقبلي وضمان تمرير سلس لمشاريع خوصصة الجامعة.
أمام هذا الوضع الذي تعيشه الجامعة والحركة الطلابية، وانطلاقا ّمن مسؤوليتنا النضالية دفاعا عن الجامعة المغربية والتعليم العالي العمومي، وإيمانا منا بأن تقوية الحركة الطلابية لتكون قادرة على صد هذا الهجوم الطبقي وإسقاط قانون تجريم العمل النقابي يبدأ من توحيد النضالات الطلابية وتقوية التضامن الطلابي وطنيا
فإننا ندعو كافة الطلاب والفصائل الطلابية المناضلة إلى تنظيم يوم وطني للتضامن الطلابي مع مناضلي اوطم المعتقلين في كافة المواقع الجامعية والاحتجاج ضد مخططات تجريم العمل النقابي الطلابي وخوصصة الجامعة وذلك يوم الأربعاء 19 نونبر 2014 عبر خوض أشكال احتجاجية متفرقة في المكان و موحدة في الزمان في كافة المواقع الجامعية تزامنا مع تقديم مناضلة و مناضلي اوطم بموقع القنيطرة للمحاكمة.
إنهم يعممون القمع، فلنعمم التضامن
إنهم يكثفون الهجوم… فلنوحد المقاومة
عاش الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
جماهيري ديمقراطي تقدمي ومستقل
فصيل طلبة اليسار التقدمي                                                                                فصيل الطلبة الثوريون-أنصار تيار المناضل-ة
15-11-2014

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق